|
|
سانا - الثورة فبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي حمص العسكري والسويداء الوطني أمس إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 9 شهداء استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص بينهم ثلاثة مدنيين شقيقتان وشاب قضوا في التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في دمشق مؤخرا.
والشهداء هم: الملازم أول أيهم محمد حسن من طرطوس. المجند محمد محمود جنيد من حلب. المجند عبدو علي شاويش من حلب. المجند أشرف شاهين السيد من السويداء. المجند فارس عبيد غزاوي من دير الزور. الشرطي عماد العيسى من حمص. عماد رامز مسعود من السويداء، مدني. رجاء فريد أبو محمود من السويداء، مدنية. دعاء فريد أبو محمود من السويداء، مدنية. وأكد ذوو الشهداء أنهم جميعا مشاريع شهادة عندما يستدعيهم الواجب للذود عن حياض سورية وكرامتها لافتين إلى ان سورية تستحق تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن أمنها واستقرارها لتبقى شامخة عزيزة. وافاد الزميل رفيق الكفيري مراسل الثورة في السويداء ان الآلاف من ابناء محافظة السويداء شيعوا في موكب شعبي ورسمي مهيب أمس جثامين الشهداء اشرف شاهين السيد في بلدة شقا والذي قضى برصاص الغدر اثناء تأديته لواجبه الوطني في حمص والشهيد عماد رامز مسعود في مدينة السويداء والشهيدتين رجاء ودعاء فريد ابو محمود في قرية الدور والذين قضوا على يد الغدر والاثم والعدوان في التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في دمشق وقد جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة على الاكف ملفوفة بعلم الوطن تتقدمهم الاعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد واعرب المشيعون عن غضبهم العارم واستنكارهم الشديد للجرائم التي ترتكبها العصابات الارهابية الاجرامية المسلحة. وقال فريد أبو محمود والد الشهيدتين رجاء ودعاء أترحم على جميع شهداء الوطن وأزف اليوم فلذتي كبدي شهيدتين فداء للوطن مبينا أن كل نقطة دم تسقط على أرض هذا الوطن ستزيدنا اصرارا على التمسك بتراب الوطن المقدس ونحن جاهزون لفداء الوطن وتلبية نداء الواجب. وقالت سلوى أبو محمود والدة الشهيدتين أمس أزف وردتين من أجمل الزهرات إلى جنان الخلد بعد أن حال الارهاب والاجرام دون اكتمال فرحتيهما في الدنيا بالزفاف إلى عريسيهما وهما في مقتبل الحياة داعية إلى الضرب بيد من حديد كل الارهابيين. واشار بشار مسعود شقيق الشهيد الى ان الدم الذي سال وامتزج مع بعضه البعض في دمشق لن يذهب هدراً بل سيرسم ملامح النصر لسورية. وتحدث السيد ناصر العنزي من زملاء العمل في محافظة دمشق معدداً السجايا والصفات الحميدة للشهيد ومحبته واخلاصه لعمله وزملائه. وعبرت هناء زهر الدين زوجة الشهيد عماد عن فخرها واعتزازها باستشهاد زوجها الذي انضم إلى قافلة شهداء الوطن وسطر اسمه في سجل الخالدين. وقالت دانا مسعود ابنة الشهيد عماد أودع أمس أبي شهيدا فداء للوطن ورسالتي لكل العالم أن وطننا كبير وقوي بأبنائه وشهدائه وسيهزم كل المتامرين والمجرمين. وقال شاهين السيد والد الشهيد أشرف ان الشهيد كان مقداما شجاعا بارا بوالديه ومحبا لوطنه وزملائه وعاشقا للشهادة في سبيل الوطن مؤكدا ان سورية ستنتصر على اعدائها بفضل صمود شعبها وتضحيات أبنائها. وقال مازن السيد شقيق الشهيد أشرف ان الشهيد وسام شرف نزين به صدورنا مؤكدا استعداده للسير على الدرب ذاتها التي اختارها شقيقه ليبقي الوطن عصيا ومنيعا ورايته عالية خفاقة. وقال العميد المهندس محمد علي حسن والد الشهيد ايهم أزف أمس ابني شهيدا قدم روحه ودمه فداء للوطن وعزته وكرامته فبالشهداء نبني الاوطان وندافع عنها. وعبرت المهندسة نور سليمان حسن والدة الشهيد ايهم عن ثقتها بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن مؤكدة أن دماء الشهداء الطاهرة كفيلة بتحصين سورية. وبيّن دريد حسن شقيق الشهيد ايهم ان سورية تستحق منا كل التضحيات ولا بد لنا من سلوك طريق الشهادة للحفاظ على عزتها وكرامتها. |
|
