|
عواصم وأوضحت الأوساط أن هذه الجريمة لن تنال من صمود السوريين وعزيمتهم ولن تزيدهم إلا إصراراً على الوحدة الوطنية والسير في طريق الإصلاح حتى النهاية وإلحاق الهزيمة بالمشروع الأميركي القائم على الاغتيال وسفك الدماء. إيران: هدفهما تعقيد الوضع فقد اعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين عمير عبد اللهيان ان الاعمال الارهابية الاخيرة في دمشق وبغداد مخططة من الخارج وتهدف إلى تعقيد الوضع في سورية والعراق. وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس ان الولايات المتحدة واسرائيل لاتعرفان الواقع السوري ولذلك تصاب مخططاتهما دائما بالفشل وتفقد فاعليتها. ولفت نائب وزير الخارجية الايراني إلى ان الولايات المتحدة تفقد مواقعها في المنطقة. «الفلاحون العرب»: تعبّر عن عجز وجبن الإرهابيين في هذا الإطار استنكر الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب الجريمة المذكورة معرباً عن حزنه لسقوط الضحايا وقال إن هذه التفجيرات تعبر عن الخسة والعجز والجبن الذي وصل إليه الإرهابيون. وقال الاتحاد في بيان ان مثل هذه الجرائم وغيرها لن تستطيع النيل من صمود سورية ومن مواقفها الوطنية والقومية مستغرباً الصمت العربي الرسمي تجاه هذه الجريمة البشعة وخاصة أولئك الذين ملؤوا الدنيا ضجيجاً وذرفوا دموع التماسيح فيما لم يكلفوا أنفسهم تقديم التعازي لذوي الضحايا، الأمر الذي يؤكد مشاركتهم في هذه الأعمال تمويلاً وتسليحاً وتسهيلاً ويجعلهم شركاء في سفك دماء الشعب السوري. وقال الاتحاد إن مثل هذا الإجرام من شأنه أن يعرقل مسيرة الإصلاح والتقدم الذي بدأته القيادة السورية موضحاً أن سورية كانت ومازالت حاملة للهم العربي والقومي والمدافعة عن الحقوق وصاحبة طريق المقاومة والممانعة لكل أشكال الاستسلام التي تريد أميركا فرضها على المنطقة. وأضاف البيان لقد أراد المجرمون من هذه الجريمة اغتيال الحل العربي عبر إفشال مهمة بعثة المراقبين العربية والمضي في الضغط من أجل التدويل، لكن ذلك لن يزيد السوريين إلا إصراراً على التمسك بالوحدة الوطنية والمضي بطريق الإصلاح وإلحاق الهزيمة بالمشروع الأميركي القائم على التحريض والفتنة. قوى لبنانية: استهداف للخط المقاوم كما أدان المسؤول السياسي في حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فضل الله قانصو التفجيرين الارهابيين في دمشق مؤكدا ان المؤامرة التي تستهدف سورية كبيرة لان سورية تمثل الخط الممانع المدافع عن الأمة العربية. وطالب قانصو خلال جولة مع وفد من الحزب لتهنئة المرجعيات المسيحية في النبطية بعيد الميلاد المجيد بمنع انتقال عناصر القاعدة من لبنان الى سورية التي تريد الشر للبلدين مؤكدا أن الاستقرار في سورية حاجة للبنان وان لبنان المعافى قوة لدعم سورية التي تشكل بدورها ضمانة للامة العربية. وأكد التنظيم الشعبي الناصري في لبنان أن القوى الرافضة للحوار والتي تراهن أساسا على التدخل العسكري الاطلسي وتكرار السيناريو الليبي في سورية تتحمل مسؤولية هذين العملين الارهابيين اللذين يهدفان الى افشال الحل العربي بغية تمهيد الطريق أمام التدويل والتدخل الاجنبي في سورية. وأوضح رئيس التنظيم أسامة سعد في حديث صحفي له أن الولايات المتحدة واسرائيل والدول الغربية وبعض الانظمة العربية تسعى بكل طاقاتها الى اسقاط الموقع السوري الداعم للمقاومة. كما جدد النائب اللبناني علي فياض عضو كتلة الوفاء للمقاومة ادانته لعمليتي التفجير الارهابيتين مؤكدا انهما تندرجان في اطار المخططات الرامية لادخال المنطقة في نفق من التوترات والفلتان والاضطراب خدمة للمصالح الامريكية والاسرائيلية. وأشار النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي الى أن التفجيرين الارهابيين في دمشق هما من عمل مرتزقة ارهابيين يتم تدريبهم وارسالهم من الخارج الى سورية لافتا الى أنه ومنذ احتلال العراق وتدميره ومنذ التدخل العسكري في ليبيا وتدميرها يشن الغرب على سورية حربا لاهوادة فيها ويسعى لان يصيبها من النواحي السياسية والامنية والاقتصادية. من جهته أعرب رئيس الجامعة العالمية في لبنان عدنان طرابلسي عن حزنه وأساه لما اقترفته أيدي الارهاب ومكائد التطرف في عاصمة العروبة دمشق. في هذه الأثناء اكدت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية أن ما تتعرض له الشقيقة سورية من حرب استعمارية ارهابية انما يندرج في سياق المشروع الاستعماري المخطط للمنطقة. ولفتت الأحزاب في بيان أصدرته أمس الى أهمية تمسك اللبنانيين جميعا بسلاح المقاومة لمواجهة الاحتلال الصهيوني. وقالت الأحزاب والقوى الوطنية ان المقاومة وعبر الانتصارات التي حققتها في مواجهة العدو الصهيوني وقدرة الردع التي كرستها قد وفرت مظلة الحماية اللبنانية وأتاحت المجال أمام عودة الدولة ومؤسساتها إلى البلاد. «الشيوعي الأردني»: امتداد للنهج الإرهابي المنظم واعتبر الحزب الشيوعي الاردني ان التفجيرات الارهابية الاجرامية التي شهدتها دمشق أخيرا ما هي الا امتداد للنهج الارهابي المنظم الذي يهدف الى اعاقة كل مشاريع المصالحة والاستقرار في المنطقة مؤكدة أن هذه التفجيرات لا تخدم الا دعاة التدخل الاجنبي الذي يسعى من جديد لتدويل الازمة في سورية وصولا الى تحقيق اهداف الهجمة الامبريالية الصهيونية للسيطرة على المنطقة وثرواتها. وجدد الحزب في بيان له أمس رفضه القاطع لاي محاولات للتدخل الاجنبي في شؤون سورية وغيرها من الدول العربية. كاتبان كويتيان: دليل على إفلاس العملاء والخونة وفي الكويت اعتبر الشيخ والكاتب الكويتي راكان بن حثلين أن هاتين العمليتين الارهابيتين تؤكدان على ان اللجوء الى مثل هذه الاساليب المجرمة دليل على افلاس العملاء والخونة واقتراب الهزيمة لمخططهم الاجرامي الذي يستهدف قلعة الصمود العربي الاخيرة في سورية. وأوضح بن حثلين في بيان له أن هذين التفجيرين الارهابيين يعدان برهانا اضافيا وقاطعا على أن هذا الاستهداف لسورية هو للنيل من مواقفها القومية وثبات شعبها وقيادتها على مبادئهم المدافعة عن كرامة الامة العربية وشرفها في مواجهة أعدائها وأدواتهم الرخيصة. من جهته أكد الكاتب الكويتي عبد العزيز الهندال أن جماعة الاخوان المسلمين في سورية مستعدة لحرق البلد والتضحية باستقلاليته ووحدته في سبيل الوصول إلى السلطة مشيرا إلى ان التفجيرين الارهابيين في دمشق يحملان بصمات تنظيم القاعدة والموساد الاسرائيلي مع دور أميركي مستتر. وبين الكاتب الهندال في مقال بعنوان تفجيرات سورية بين الاخوان والقاعدة ان جماعة الاخوان المسلمين في سورية سبق لها أن جربت المواجهة العسكرية وهي اليوم أقرب ما تكون لجماعة مستعدة لحرق البلد والتضحية باستقلاليته ووحدته في سبيل الوصول إلى السلطة لذلك حين وصلتهم الدعوة الصهيوغربية لضرب الداخل السوري رحبوا بها وحملوها على رؤوسهم وطافوا بها العالم يحشدون أعداء سورية لضربها. وأكد الكاتب أن التفجيرات تحمل بصمات تنظيم القاعدة والموساد الصهيوني سواء في اسلوب العمل أو في اختيار المواقع المستهدفة ووقت التفجير والحرص على أن تصيب أكبر عدد من الابرياء مضيفا انه لا يمكن اغفال الدور الاميركي المستتر في كل ما حدث ويحدث في سورية ولبنان والعراق وباكستان الذي يجمع بيديه كل خيوط العملاء على امتداد الوطن. شخصيات عربية : دليل افلاس المتآمرين إلى ذلك أكد سميح خريس الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ان العمليتين الارهابيتين اللتين وقعتا في دمشق يوم الجمعة الماضي تصعيد جديد في الارهاب الذي تتعرض له سورية عقابا على تمسكها بالهوية والثوابت العربية ودفاعها عن القضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة ووقوفها في وجه المشروع الامريكي المعد للمنطقة. ولفت خريس في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية الى أن قناتي الجزيرة والعربية لم تقدما منذ بداية الازمة في سورية أي صورة تدعم ادعاءاتهما بأن قوات الامن والجيش السوري تطلق النار على تظاهرة سلمية في الشوارع منتقدا مواصلتهما حملة الكذب والافتراء والتضليل الاعلامي التي تشنانها على سورية. من جهته أوضح المحامي الاردني حاتم الشريدي أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية قديمة متجددة تهدف لكسر شوكة المقاومة في المنطقة ومن يحتضنها أو يفكر بحمايتها وقال ان الحرب الاعلامية التي تشن على سورية جزء من الحرب التي تدار ضدها فالصراع هو صراع عليها بكل مكوناتها قيادة وشعبا وأرضا. واعتبر الشريدي أن قناة العربية تصر على ممارسة الخطيئة وما حدث اليوم يؤكد ذلك حيث تبنت رواية شخص ادعى أنه من اعضاء بعثة المراقبين واستمرت بتبنيها الخبر حتى بعد اصدار الجامعة العربية بيانا ينفي وجود شخص اسمه مستشار محجوب عضوا في البعثة لكن القناة أصرت على ادعائها. من جانبه أكد شريف أبو جابر الباحث المؤرخ الفلسطيني أن قناتي الجزيرة والعربية تواصلان الكذب وهما أدوات رخيصة لمحاربة بدوره قال الاعلامي المصري محمد سيد أحمد ان ما تبثه بعض القنوات الغربية والعربية المأجورة محاولة لتزييف الوعي العربي ووعي المواطنين السوريين حول ما يحدث على الارض بشكل مغاير للواقع الحقيقي من أجل شق الصف العربي وشق وحدة المجتمع السوري الذي يعد الجدار الاخير في مشروع القومية العربية المقاوم الصامد والممانع والذي سيظل واقفا أبد الدهر في وجه هذه الآلة الاعلامية الظالمة. أما المحامي الاردني محمد عزمي الخريف فقال ان يوم الجمعة الحزين الذي الم بالامة هو أمر طبيعي لحالة الافلاس التي يعاني منها الحاقدون والمتآمرون الذين يبيتون النيات الهادفة للنيل من عزيمة سورية والجريمة دليل بأننا وصلنا الى مشارف الخلاص من الويل الذي يزفونه لنا يوما بعد يوم. الجالية الفلسطينية في الدول الاسكندنافية: تسعير للعمليات المسلحة وادانت رابطة الجالية الفلسطينية في الدول الاسكندنافية العمليتين الارهابيتين معلنة تضامنها مع سورية قيادة وشعبا في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها والتي تستهدف النيل من موقفها المقاوم والممانع. وأشار بيان أصدره كل من المنسق العام للجالية الفلسطينية في اسكندنافيا صبري حجير ورئيس الأمانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط أسامة عبد الحليم الى أن هذين العملين الإرهابيين يأتيان في وقت تتطلع فيه سورية التي وقعت على بروتوكول مراقبي الجامعة العربية مع الأمانة العامة للجامعة إلى حوار وطني واسع بغية مواصلة مسيرة الإصلاح التي أطلقها الرئيس بشار الأسد. ولفت البيان الى ان رفض الفئات المعارضة للحوار وسعيها لتسعير عملياتها المسلحة يأتي نتيجة ارتباطها باجندات اميركية وغربية لاتستطيع الانفكاك منها لأنها صنيعتها واحتياطها التآمري على الأمة العربية. .. وجاليتنا في النمسا: مصممون على مواجهة المؤامرة من جهتهم أدان أبناء الجالية السورية في النمسا العملين الارهابيين مجددين اصرارهم على الوقوف في وجه المؤامرة التي تحاك ضد الوطن. وأشار أبناء الجالية في بيان أصدروه الى أن السوريين جميعا أكدوا وقوفهم إلى جانب الخطوات الإصلاحية التي تشهدها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد معربين عن ثقتهم بمستقبل تخرج فيه سورية من المؤامرة الدولية التي تحاك ضدها بتصميم وعزيمة أقوى. وشدد ابناء الجالية على رفضهم الانسياق وراء الشعارات المزيفة حول حقوق الانسان والديمقراطية المزيفة والتي تتخذ من الارهاب طريقا ووسيلة لتحقيق مآربهم في تدمير الوطن ومؤسساته ومقدرات الشعب السوري. .. و في ماربيا بإسبانيا: معاً لمواجهة الفتنة كما نددت الجالية السورية المقيمة فى ماربيا بمنطقة ملقة باقليم الاندلس جنوب اسبانيا بالعمليتين الارهابيتين. ووجهت الجالية فى برقية لها احر التعازي لاسر الشهداء وللشعب وللقيادة السورية مؤكدة تأييدها لبرنامج الاصلاح الذي يقوده الرئيس بشار الأسد ووقوفها في مواجهة الفتنة والمساس بالوحدة الوطنية والعبث بأمن واستقرار الوطن الغالي سورية. طلبتنا في الخارج: أعمال إجرامية وإرهابية منظمة من جانبهم استنكر الطلبة السوريون الدارسون في الخارج التفجيرين الارهابيين مؤكدين ان هذه الاعمال الاجرامية لن تثني من عزيمة الشعب السوري على مواصلة العمل لافشال المؤامرة التي يتعرض لها بلدهم. حيث أكد الطلبة السوريون الدارسون في لبنان في بيان أن هذه الاعمال الاجرامية تستهدف مكانة سورية ودورها القومي الرافض للهيمنة الامريكية والصهيونية على المنطقة بعد ان ثبت انتصار محور المقاومة في المنطقة. فيما تساءل الطلبة السوريون الدارسون في تونس في بيان مماثل عن ماهية الحرية التي تستهدف المدنيين وقوى الامن والجيش معربين عن استغرابهم للصمت العربي ازاء هذه العمليات الارهابية ومطالبين بمحاسبة سريعة لكل من وقف خلف هذا العمل واتخاذ موقف عربي واضح منه ولاسيما بعثة المراقبين حتى يثبتوا حسن نواياهم تجاه سورية. وأكد طلبتنا في الجزائر أن عزيمة السوريين لن تتزحزح رغم الجريمة التي ترتكبها أيدي الغدر والخيانة والتي طالت السوريين من مدنيين وعسكريين موضحين أنهم مشاريع شهداء وفداء للوطن. بدورهم أكد الطلبة السوريون في اليونان وقوفهم صفاً واحداً تحت قيادة الرئيس الأسد لإفشال المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم مشيرين الى أن سورية كانت ومازالت قلعة الصمود العربي بوجه كل التحديات. واستنكر الطلبة السوريون في سلوفاكيا العمل الارهابي الهمجي الذي استهدف الشعب السوري مؤكدين وقوفهم لمواجهة المؤامرة التي تستهدف وحدة وحرية وكرامة الوطن ودعمهم لمسيرة الإصلاحات الشاملة بقيادة الرئيس الأسد. ورأى الطلبة السوريون في رومانيا في هذه الاعمال الاجرامية التي استهدفت المواطنين السوريين ترجمة حقيقية وواقعية للمؤامرة التي تتعرض لها سورية كمحاولة يائسة للنيل من عزيمتها وصمودها. وأدان الطلبة السوريون في جامعات ومعاهد صربيا هذين العملين الارهابيين مؤكدين ان هذه الاعمال الارهابية تهدف الى تفريق وحدة الصف السوري وكسر ارادة الشعب وزعزعة الامن والاستقرار بدعم واضح من القوى الخارجية. واعتبر الطلبة السوريون في بلغاريا أن الايدي التي تقف وراء هذا العمل الارهابي أيدي خائنة مجرمة مليئة بالحقد والكراهية بسبب صمود سورية جيشا وشعبا وقائدا في وجه أخطر مؤامرة تحاك ضدها. واستنكر الطلبة السوريون في بيلاروسيا الهجمات الارهابية التي استهدفت الفروع الامنية والاماكن العامة والخاصة والمواطنين الآمنين معربين عن ثقتهم بقدرة سورية وقيادتها على تجاوز هذه الازمة والوصول الى سورية قوية وعزيزة منيعة وصخرة تتحطم عليها كل المؤامرات. وعبر فرع هنغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية عن ادانته واستنكاره لهذا العمل الاجرامي الخطير مؤكدا ان من يستهدف الدماء السورية أناس فقدوا صوابهم ورشدهم ورهنوا أنفسهم لمشاريع خارجية فأصبحوا أدوات قتل مجانية لابناء وطنهم. كما استنكر الطلبة السوريون في كوبا هذين العملين الارهابيين اللذين استهدفا المواطنين السوريين وكل الأعمال الارهابية السابقة من قتل وتدمير التي طالت سورية وشعبها بتواطؤ غربي واضح وذلك بهدف الدفع للانصياع للسياسة الأمريكية الساعية إلى تحقيق المصلحة الصهيونية داعين إلى دعم المشروع الإصلاحي الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد. وعبر الطلبة السوريون في ماليزيا عن استنكارهم للعمليتين الارهابيتين اللتين نفذتهما ايادي الغدر الارهابية معاهدين على الوفاء للوطن وقائده ومؤكدين وقوفهم صفا واحدا لمواجهة هذه المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار وطنهم. رجال الدين المسيحي في الأردن : نرفض التدخل الخارجي في سورية وفي الاردن أكد رجال الدين المسيحي في الأردن في احتفال ديني بمناسبة أعياد الميلاد المجيد رفضهم القاطع لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية منددين بأعمال العنف والتطرف التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة. وفي الاحتفال الديني الذي أقيم بمنطقة المغطس الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الأردن شدد رجال الدين المسيحي والمحتفلون على أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تشهدها سورية ودعوا الله في صلواتهم وتراتيلهم لكي تخرج سورية وشعبها من المحنة التي تمر بها. وأكد الأب نبيل حداد أمين سر التجمع العربي للتصدي لتهجير المسيحيين في حديث للتلفزيون العربي السوري أن التدخل الخارجي في شؤون الدول الداخلية لا يجلب لها ولشعوبها إلا الويلات والأمثلة على ذلك كثيرة وقال إننا نصلي من أجل إخوتنا في سورية ونرفض أي تهديد أجنبي لها وللمنطقة. من جهته قال مبارك الطويل النائب في البرلمان الأردني إننا مع الشعب السوري ونسانده وقد كانت لي كلمة تحت قبة البرلمان بأننا نرفض رفضا قاطعا أي تدخل أجنبي في سورية ونتمنى أن تتعافى من الأزمة التي تمر بها. من جانبه تمنى ضياء المدني مدير هيئة موقع المغطس المسيحي لسورية وشعبها الأمن والآمان والطمأنينة. «صناعة السينما» تستنكر في غضون ذلك استنكرت لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية محاولة بعض المحطات التلفزيونية المغرضة تسويق فكرة تطبيق العقوبات التي فرضتها جامعة الدول العربية على الدراما السورية مشيرة الى أن هذه الخطوة تشكل استكمالا للمخطط الاجرامي الذي يستهدف بلدنا الحبيب. وقالت اللجنة في بيان لها ان هذا الاجراء ليس غريبا على المالكين الفعليين لهذه المحطات المعروفة مصادر تمويلها وارتباطها لانهم باعوا أنفسهم للصهيونية العالمية ولامريكا وأوروبا وبأرخص الأثمان. كما تعلن اللجنة أنه لا يمكن لاي قرار ومهما كانت خلفيته أن يمنع الابداع من الانتشار وترى أن المناداة بتطبيق العقوبات على سورية هي عقوبة للشعبين السوري والعربي لانهما شعب واحد. *** **** *** عشائر آل جبر في السعودية: يستهدفان السوريين جميعاً في السياق ذاته استنكرت عشائر السادة الأشراف المعامرة آل جبر الشدة في المنطقة الشرقية بالسعودية العمليتين الإرهابيتين اللتين أوقعتا العشرات من الشهداء والجرحى مؤكدة أنهما استهدفتا السوريين جميعاً. وأكدت العشائر في بيان لها وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعباً في التصدي للمجرمين والإرهابيين وفي دعم مسيرة الإصلاح فيها بقيادة الرئيس بشار الأسد. وقال الشيخ زياد العباس شيخ العشيرة في البيان ان جميع أفخاذ العشيرة آل العباس وآل العبدون وآل عونية وآل طعيمة وآل عليش وآل البوناصر وآل البوعرنوس وآل الجواعنة وآل العيادة وآل الدندل وآل الجعدان وآل الصلال وآل البوياسين وآل سليمان وآل الشبيب تدين وتستنكر هذا العمل الإرهابي. ..و البوسلامة: سنزداد صموداً هذا واستنكرت عشائر السادة الأشراف البوسلامة في العراق وسورية العملين الارهابيين. وأكدت العشائر في بيان أن منفذي العملين الارهابيين أرادوا النيل من كرامة سورية وأن هذين العملين سيزيدان هذه العشائر اصرارا على مبادئها الوطنية بقيادة الرئيس الأسد. قبائل وعشائر سورية: جرائم بشعة كذلك استنكرت قبائل وعشائر سورية الجرائم البشعة التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بحق الوطن والشعب والدور المشبوه الذي تقوم به هذه الجماعات معربة عن ادانتها لكل الاعتداءات التي تستهدف الاملاك الخاصة والعامة. وأكدت العشائر والقبائل في بيان لها دعمها لمسيرة الإصلاح الشامل ووقوفها مع مصلحة الوطن داعية الى رص الصفوف دفاعا عن سورية ودورها العربي والاقليمي وقرارها الوطني المستقل. وجددت العشائر والقبائل السورية العهد على مواصلة البناء لسورية الحديثة تحت سقف الوطن خدمة لابنائه وصونا لمستقبل أجياله. وحذرت العشائر والقبائل من مغبة الانخراط في المؤامرة التي تستهدف سورية. وقع البيان رؤساء ووجهاء عشائر وقبائل طي الجبور شمر البكارة العكيدات العفادلة الفدعان البوشعبان الولدة الحديدين جيس بني سعيد الموالي بني عز الفواعرة الحسنة النعيم العمور بني خالد الفضل. بدورها أدانت قبيلة المعامرة في سورية في بيان مماثل العملين الارهابيين ووصفتهما بالجريمة البشعة ارتكبت بحق الشعب السوري الصامد وجيشه الوطني. ودعت قبيلة المعامرة جميع القبائل والعشائر لممارسة واجبها الانساني واطلاق صرخة حق في وجه الباطل والمضي في بناء سورية الحديثة بقيادة الرئيس الأسد والحفاظ على الحقوق الوطنية والقومية ودعم برنامج الاصلاح. |
|