|
ملحق ثقافي تعين الأرق أن يحلب الذاكرة دنا النطق مني اليوم عفواً فكنتُ فجوتي في الكلام وكنتُ «أنا» بانتظاري أنطق هل تقهرني «أنا»؟
محركاً شفاهي إني الآن غداً لغتي وهي قيرٌ لغتي ولا سرد لغتي ومضٌ تعبٌ شرار أرقق الكلام حتى ينفذ؛ أستعيضه بالرعش كي أنفر دم الرياء أنا المياوم على الصمت أكتشف لثغي فأتماهى والسكون أذهب أبعد فأنطق صفيراً رقصاً صهيلاً بهلوان أنطق ذبحاً ريحاً طيراً إيماء أزيزاً مذ فجّ النبض قلبي رمل يؤثث نهبه فيقامر على المفردات والرتابة تتسكع الجمل في وحل الذكرى وأنشأ الرقص لفظاً هذا التنوير الذي أبغيه فأستوضح بعد حين أنه الهضبة أرجّ الهتاف بحنجرتي والعبوة تبقى مطفأة فأزاول أناقة تسطيري أن أنطق بحراً بوحاً أنوثة خشباً بومة ورمادا ربحاً سفكاً قشراً وما شاء الإله داخلي مذ تسارع النص بأحرفه قذفت البساطة بعقدي فانتشر الجرف مني غريباً وسقا نفسه سم اللغو فنجا القلم وقال ارهص أسرد ملياً.. منتقياً رطانتي واعوجاجي فيلتهمني الزبد؛ أسهب هل تعذّري اهتزاز أم خصر بليد قم بثعلبة كي تقتنص الفكرة وتزاول رجاحة الذم هل للذم رجاحة قطن يابس داخلك لا تكابر «اكسر القلم» وامض مرتعشاً كعادتك لا ترسل مخيلتك حيث النتيجة قم – كم مضحكة – قم الضعف – قمة الضعف – الأمر والجبروت أضحوكة لا مغزى في تلافيفك ولا وفرة فاهرب من هذا النص كي لا تنحني أكثر أنقِّط هذا السطر بنقطة الوداع دع الأمر دع التعجب دع الاستفهام نقطة للوداع «.» تك. |
|