تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«بولتزر» للصحافي الأميركي ديفيد ليونهارت

ملحق ثقافي
2011/12/27
حاز الصحافي الأميركي ديفيد ليونهارت على جائزة بولتزر للصحافة لهذا العام، عن فئة المقالات، لقدرته على التحليل العميق للقضايا الاقتصادية الأميركية.

ويعمل ليونهارت، وهو من مواليد 1 يناير 1973، حالياً في صحيفة نيويورك تايمز ككاتب وصحافي، إلى جانب مسؤوليته كمدير لمكتب واشنطن. وكان قد بدأ عمله في هذه الصحيفة بنشر سلسلة مقالاته الشهيرة بعنوان «المشهد الاقتصادي» التي لا تزال تنشر كل يوم أربعاء. وقبل ذلك عمل لمجلة بيزنس ويك، ولـ «واشنطن بوست». أما أول عمل صحفي في حياته، فكان في جامعة ييل التي تخرج فيها عام 1994 بشهادة بكالوريوس في الرياضيات التطبيقية، وخلال فترة الدراسة تولى رئاسة تحرير صحيفة ييل ديلي نيوز.‏

ظل ليونهارت يكتب المقالات الاقتصادية في «نيويورك تايمز» حتى عام 2004، ثم أضاف إليها مقالة رياضية يومية بعنوان «الحفاظ على الرصيد»، إلى جانب مساهمته في كتابة سلسلة مقالات صحفية حول «الطبقة الاجتماعية في الولايات المتحدة». و«بولتزر» ليست أول جائزة يحصل عليها ليونهارت. ففي عام 1998 نال جائزة بيتر ليساغور للصحافة المثالية، عن مقالة في الاقتصاد كتبها لمجلة بيزنس ويك. وفي عام 2003 ترشح لجائزة بولتزر عن مشاركته في تغطية فضائح الشركات الأميركية، ضمن فريق مراسلي «نيويورك تايمز». وفي عام 2009 نال جائزة «جيرالد لويب» عن مقالة بعنوان «اقتصادات أوباما»، كما حصل على الجمعية الأميركية للمحررين والكتاب الاقتصاديين، وجائزة «أفضل محتوى» مرتين «2007 و2010». أما «بولتزر»، فنالها على مقالته «دروس من الأزمة الاقتصادية» نشرت في «نيويورك تايمز» بتاريخ 26 يوليو 2011.‏

و«بولتزر» جائزة أميركية تمنح للفائقين في مجال الصحافة المطبوعة والإلكترونية والأدب والتأليف والموسيقى. أنشأها الناشر الأميركي- الهنغاري المولد- جوزيف بولتزر عام 1917، وتشرف على توزيعها سنوياً جامعة كولومبيا في نيويورك.‏

قيمة الجائزة عشرة آلاف دولار نقدي، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية «تمنح للصحيفة ويكون اسم الصحافي منقوشاً عليها».‏

وكان المؤسس جوزيف بولتزر منح جامعة كولومبيا أموالاً في وصيته، لاستحداث كلية للصحافة، وطلب تخصيص مبلغ 250 ألف دولار سنوياً، تخصم منها قيمة الجائزة والباقي يوزع كمنح دراسية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية