تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عــن الروائيـــة اليابانيـــة يوكــو أوغــاوا فــي «المعادلــة المُفَضَّلــة للبروفســور»

عن الانترنت
فضاءات ثقافية
الأحد 10-1-2010م
إعداد وترجمة : محمود داوود

تقول عنها سوزان سالتر رينولدس: ( إنها رواية مكتوبة بإتقان, شبيهة بالنغمة الموسيقيَّة المطوَّلة, إن التوقفّ قليلاً عند الرواية يمكننا من رؤية الاهتمام

الشديد بحياة شخصياتها, روايةٌ لديها كل السحر والتقيُّد لأيٍّ من إيشيغورا أو كينزا بورو أوي مع غرابة هاروكي موراكامي هؤلاء الثلاثة يلتقونَ كما ذروة المثلَّث )‏

أما دينيس إفرباي فيجد: ( هذه واحدة من كتبها المكتوبة بوضوحٍ وشفافيَّة في اللغة وبساطةٍ في القراءة , تشبهُ بركةً أو حوضاً عميقاً من المياهِ الصافية , لكن حتَّى في المياه الصافية بعض الأحيان لا يستطيعُ الفرد أن يرى بوضوحٍ إلى أن يصبحَ بداخلها ,.‏

مجلة أوبراه رأت أن : (العيش مع الغموض الرياضي الدقيق , المعادلة المُفَضَّلة للبروفسور تخفِّض من أناقة المعادلة. كما قالت: ( لا نعطي أهمية للأخبار الأدبية التي تَرُدْ من اليابان إلا تلكَ الغريبة، رجال الأعمال في نفق المشاة يحتشدون للقراءة , فتيات مراهقات يشترون مليون رسالة حب للهاتف النقَّال , إن القراءة عادة غريبة لديهم فرواية يوكو أوغاوا ( المعادلة المُفَضَّلة للبروفيسور ) بيع منها 2 مليون نسخة في الجزيرة الشعبية الصغيرة كما تم نقلها إلى الانكليزية لتحقق أرقام بيع خيالية.‏

بينما ذهبت أماندا هيلر إلى القول: ( هذه الرواية العذبة والسوداوية تلتزمُ بالجمالية اليابانيَّة حيثُ الجمالُ بعيداً عن المركز , الناقص وغير التَّام . عند معاملة شخص لآخر باهتمامٍ دافئ واحترام , الشخصيات ضمنياً سوف تخبرنا أو تروي لنا شيئاً ما عن المجتمع القاسي من جانبٍ آخر لمدخل كوخ البروفسور , إنها خصلة من الكتاب ولكنها الأكثر تأثيراً )‏

رولن جارلس من الواشنطن بوست رأى: ( المعادلة المُفَضَّلة للبروفيسور سحرها غريب , فيها مايكفي من الدَّهاء والغموض لتبقى روايةً تُشْغِل في كل مكان , إنها رواية أوغاوا الأولى التي تُرجِمَت إلى الإنكليزية وقام بها ستيفن سنايدر ببراعةٍ وأناقة‏

وعنها قالت دونا سيمان: ( حبكة أوغاوا متينة , خطوتها القصصيَّة واستخدامها لأعدادٍ من المعاني في الحياة كأناقةٍ بطرائقهم كقواعد البروفيسور الرياضيَّة , الرواية بحد ذاتها معادلة صعبة الحلّْ وطريقة أساسية نتصل خلالها مع الآخرين ومَشَدٌّ للذاكرة فأحياناً يتركنا البطل بغموضٍ وقلق , الخرافة المتألقة , مدبرة المنزل الذكية والداهية , المرأة الوحيدة في لعبة البيسبول , ليقع البروفسور في أسر الظاهرة الرياضيَة الجميلة ويوضِّح كما سوف يستنتج القارئ الصيغَ الثلاث التي لا تتجَزَّأ عن الحب )‏

ويؤكد فيكاس توراكيا:( فتنة أوغاوا الخرافية تمثِّل قوة التباين بين الروايات المُقْشَعِرَّة التي جُمِعَت في السنة الماضية ضمن بقايا أجمل الكتب )‏

بينما يقول ستيفن سنايدر: (أوغاوا تحيكُ الحكاية المحترفة عن الجمال , القلب , الأسى، مختارات روايتها الجديدة , في هذه الحكاية الرائعة أوغاوا ترفعُ ستار النافذة لتسمحَ بمراقبة الشخصيَّات حيثُ السراويل القصيرة ثم فجأةٍ لِتُغْلِقَ النافذة )‏

أوغاوا تكشف جاذبية العلاقات الشاذَّة, تقرأُ كالخرافة الشخصَ الرشيق الذي يوازِن الغرابة مع الحزن, رواية أوغاوا ظهرت بنيويورك في مكانٍ شعبي, خلال عام 1988 نشرت أكثر من عشرين عمل روائي وكلها حصلت على جوائز رفيعة. من رواياتها المترجَمة إلى العربيَّة : حوض السباحة, و غرفة مثاليَّة لرجلٍ مريض .‏

‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية