|
دمشق
وأكدت بأن حملات التضليل والافتراء الممنهجة والتي تتعمد بثها مواقع التواصل الاجتماعي المضللة هذه ستزيد من عزيمة العاملين في المؤسسات الصحية الوطنية من مشاف ومراكز صحية، كما ستضاعف حماس وإندفاع العاملين فيها لأداء واجباتهم المهنية الإنسانية في إنقـاذ الحيــاة وتوفير كل الاحتياجات الطبيـة للمرضى، لافتة إلى متابعتها وباهتمام بالغ تطورات انتشار فيروس كورونا في العالم.
وأوضحت في بيانها أمس أنه ومنذ الإعلان عن هذا المرض تم اتخاذ جميع الإجراءات المعتمدة للتصدي للمرض والاستجابة لأية حالة مشتبهة، حيث تم تشكيل لجنة طوارئ مركزية في الوزارة بهدف متابعة الوضع الوبائي و جهوزية المؤسسات الصحية و إقرار إجراءات المكافحة اللازمة و تشكيل لجان فرعية مماثلة في كل مديرية صحة بالمحافظات. كما تم إنجاز خطة عمل وطنية لمكافحة الفيروس والتي تتضمن دور وزارة الصحة و الوزارات الأخرى وتعميمها على الوزرات المعنية و مديريات الصحة في المحافظات، إضافة إلى إعداد التعليمات الواجب اتخاذها ضمن المعابر الحدودية و المراكز الصحية المتواجدة في هذه المعابر بالتنسيق مع وزراتي الداخلية والنقل، وكذلك تجهيز أماكن الحجر الصحي لتدبير الحالات المشتبهة و رفدها بالأطر الطبية المدربة للتعامل مع الحالات المشتبهة وكذلك تزويدها بوسائل الوقاية الفردية و وسائل جمع العينات المخبرية و تعليمات التعامل مع الحالات المشتبهة. وعملت الوزارة على دعم مخابر الصحة العامة بمخبر كشف تحليلي عن فيروس كورونا المستجد وتدريب العاملين على طرق التشخيص بالإضافة إلى التجهيزات و المواد اللازمة لتلقي العينات، ورفد المعابر الحدودية بأجهزة إلكترونية لكشف الحرارة لدى القادمين و أعداد إضافية من الأطر الطبية وسيارات الإسعاف و العيادات الطبية المتنقلة، إضافة إلى أنها عملت على إصدار استمارات خاصة بالمسافرين متضمنة جميع المعلومات الشخصية وأرقام التواصل ومعلومات حول تاريخ السفر و توزيعها على المعابر الحدودية ( برية - بحرية - جوية). |
|