|
البقعة الساخنة ويقابلهم فريق يختبىء في جحوره خائفاً من إطلاق أي موقف علني فيما مواقفه من تحت الطاولة معروفة للقاصي والداني وتصب في خانة الفريق الأول!!. أما الفريق الثالث فيقف مع المقاومة ويعمل في الليل والنهار لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني. بالتزامن مع ذلك يسطر المقاومون الفلسطينيون في غزة ملاحم بطولية بوجه آلة الحرب الفتاكة الاسرائيلية ويطلقون العنان لمرحلة جديدة تزول فيها الأقنعة وتأخذ الشعوب دورها في محاسبة المتآمرين والمتواطئين. إنه أمر لا يطاق. آلاف الشهداء والجرحى أطفال ونساء وشيوخ أسقطتهم آلة الحرب الاسرائيلية ولم تنتعش ضمائر بعض العرب. اسرائيل تتباهى في استخدام أسلحة محرمة دولياً وفي تجريب أسلحة أميركية جديدة فيما بعض العرب يشددون الحصار على غزة ويمنعون وسائل الدعم الانساني عن المقاومين للنيل من ثباتهم وصمودهم. أميركا ترسل كميات كبيرة من الأسلحة لإسرائيل لاستخدامها ضد أهلنا في غزة وبعض العرب يعولون عليها في وقف العدوان؟!!! الملايين من الجماهير العربية تخرج الى الشوارع وبعض العرب يستمرون بتواطئهم مع العدوان الاسرائيلي ويرفضون الوقوف على الحياد على الأقل لأنه ممنوع عليهم. ماذا يريد هؤلاء العرب من المقاومة أن تفعل أكثر مما تفعله بمواجهة العدوان الاسرائيلي حتى يقتنعوا بأن إسرائيل لن تنتصر في غزة. ألا يكفي أن تصمد المقاومة أكثر من خمسة عشر يوماً وتطلق الصواريخ وتزيد مداها.. وتمنع الاحتلال من التقدم أو الثبات في أي مكان يصل إليه؟ إن المقاومة الفلسطينية تضع العرب أمام مرحلة جديدة تنقلهم من حالة التبعية وطأطأة الرأس للمجتمع الدولي والقوى الكبرى الى حالة الندية والفعل والتأثير ومع ذلك هناك من يرفض وينتظر التعليمات والتوجيهات ولسان حالهم إسرائيل أغيثينا.. النجدة نحن في خطر. |
|