تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


خاص يفتح بالذات

الأثنين 12-1-2009م
شعبان احمد

كمية المياه التي تضخ من الفرات إلى مجرى نهر قويق هي 3م3 في الثانية لصالح مجرى النهر إضافة إلى 1م3 لصالح المنطقة الصناعية والهدف خلطها مع مياه الصرف الصحي لمدينة حلب للتخفيف من حدة قذارة هذه المياه المالحة.

ولسوء القناة وترسب المياه المالحة فيها صارت كمية المياه التي تضخ تشكل عبئاً على مجرى النهر خاصة في موسم الأمطار،حيث تطوف على حافيته، فطالب الأهالي بإيقافها..!! المياه يجب أن تصل إلى محطة المعالجة ومن ثم إلى سد خان طومان ..الوضع الراهن يشير إلى أن السد ليس جاهزاً ولا محطة المعالجة أيضاً ولا قنواتهما!!! والمحطة بوضعها الراهن غير قادرة على استيعاب كمية المياه ومعالجتها وتحويلها إلى مياه صالحة للري.‏

الأمر الذي يدفعنا لوضع تساؤلات كبيرة...ومشروعة وتنتظر إجابات واضحة وإلا فيحق لنا التأويل والتشكيك..؟!‏

نهر كلف حوالي 2 مليار ليرة...‏

بعد عام من تدشينه فقط‏

ننشر نعوته على الملأ...‏

اذاً .. أين التخطيط...؟!‏

ولماذا هذه الخسارة...؟!‏

وعلى من تقع مسؤولية كل هذا؟!!‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية