|
رياضة وكانت مباراة الأسبوع الحادي عشر قد انطلقت أمس الأول وفيها فاز الجلاء على ضيفه الجيش 48/79 وخسر قاسيون أمام الاتحاد 68/71 وحطين أمام الكرامة 62/89 وهنا تفاصيل مباراتي الجلاء والجيش وقاسيون والاتحاد لأهميتهما: الجلاء - الجيش 84/79 حلب - عمار الحاج علي: أداء طيب لنجوم الفريقين الكبار استحقا عليه أن يكونا في صدارة دوري المحترفين، فذهبت دقائق مباراة الجلاء (كبير الشهباء) وضيفه الجيش القادم من الفيحاء سريعة وممتعة، أمتعت الجمهور القليل جداً بفنيات اللاعبين المحليين والأجانب، فابتسم أزرق الشهباء في النهاية وانفرد في الصدارة بعد فوزه على ملاحقه أحمر الفيحاء بفارق /5/ نقاط 84/79. البداية كانت جيشاوية اعتمد فيها الطرفان على أسلوب واحد وهو مراقبة رجل لرجل، فقدما ربعين جميلين انتهى أولهما للجيش (25/21) فيما قبض الجلاء على الثاني (24/15)، وبواقع 45/40 لأصحاب الأرض كان النصف الأول وفي الثالث بدأت الإثارة والتكافؤ وانتقل الفوز من سلة إلى سلة وتحقق التعادل (71/71) ثم تقدم الجلاء وسجل /11/ نقطة متتالية في الوقت الذي توقف فيه لاعبو الجيش عن التسجيل لتصبح النتيجة 83/73، بعد أن انتهى الربع الثالث لمصلحة الجلاء أيضاً (21/19) لتمر الدقائق الخمس الأخيرة مثيرة وندية ورجحت كفة لاعبي الجلاء الأكثر خبرة في التقدم حتى النهاية (84/79). هذا وقد كان أفضل مسجل في المباراة من الجلاء ميشيل معدنلي 26 نقطة وتشاد من الجيش 23 نقطة. وشهدت المباراة اعتراض اداريي فريق الجيش مطولاً على تشجيع جمهور الجلاء لفريقهم بحجة وجود طبل، وهو في الحقيقة لم يكن كذلك فيما اعترض اداريو الجلاء لدى مراقب المباراة خشية منع الجمهور من التصفيق أيضاً.. كذلك فإن حالات تحكيمية كثيرة أثارت استغراب خبرات اللعبة، ومنها اطلاق الصافرة من حكم بعيد عن الحالة فيما كان الحكم الأقرب متفرجاً. وقد قاد المباراة الدوليون مزاحم حويج وياسر حنونة وسامر دالي وراقبها الدكتور نادر نكدلي. قاسيون والاتحاد 68/71 متابعة - اياد الجمالي: من جديد يهدر قاسيون فوزاً كان في متناول يده فخسر مع الاتحاد في وقت كان بأمس الحاجة إلى نقاطها كاملة وفشل في تحقيق فوز تاريخي على أصحاب القلعة. الفوز كان قريباً جداً من قاسيون حيث وصل الفارق قبل نهاية الربع الثالث إلى 17 نقطة ولكن الفوز هرب في الثواني الأخيرة حيث استطاع الاتحاد بخبرة لاعبيه وهدوئهم من العودة واقتناص الفوز، ومايثير الدهشة والاستغراب انها ليست هذه المرة الأولى التي تنقلب فيها الآية رأساً على عقب ويتذوق فيها قاسيون طعم الهزيمة، طبعاً هذا لم يأت من فراغ فالأسباب موجودة وعديدة فقلة الخبرة تلعب دوراً كبيراً رغم أن أغلب اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي ليسوا غريبين عن أجواء الدوري، وإن كان السبب في ذلك يعود لعدم الانسجام فإن هذا الكلام غير منطقي لأن الدوري انجز نصف مرحلته وربما قد يكون أحد أهم الأسباب وكما يراه الكثير من المحللين يعود لعدم القراءة الصحيحة لمدرب الفريق لبعض المباريات خصوصاً عندما يكون الفريق متقدماً وفائزاً حتى المراحل الأخيرة من المباراة. وبالعودة للمباراة فقد قدم الفريقان مباراة سريعة ومثيرة تفوق فيها قاسيون في أغلب فتراتها وجاءت نتائج الأرباع كلها لقاسيون باستثناء الربع الأخير (21/13، 19/19، 16/17، 23/11). لقطات غياب واضح سجله أعضاء إدارة نادي قاسيون عن المباراة في حين حضر عضو فرع دمشق رياض المصري. كثرت الاعتراضات على التحكيم ومن قبل الفريقين وخصوصاً من جانب قاسيون. |
|