|
|
رياضة تباينت الآراء واختلفت وجهات النظر حول استعدادات المنتخب الكروي لملاقاة الصين في افتتاح التصفيات الآسيوية، فالبعض رأى أن رحلة الإعداد كانت ملامسة للطموح من حيث الزمن والاحتكاك وتوقيف الدوري أو تأجيل انطلاقة مرحلة إيابه، بينما وجد البعض الاخر أن العقبات كانت حاضرة في مشوار الاستعداد فيما يتعلق بالناحية التنظيمية والفنية وإشكالية المدرب والعقد مع اتحاد الكرة والراتب الذي تم الاتفاق عليه بين الطرفين!! والحديث عن الثغرات والهنات يبسط مساحة التبرير والتسويغ لدى سوء النتيجة ويفسح المجال للتفاخر وإبراز العضلات عندما نحقق مردوداً إيجابياً؟! ونعتقد أن الأهم في هذه المرحلة التركيز على الأداء والنتيجة الطيبة لكون هذه المرحلة مفتاحاً لباقي المباريات من جهة وكسب نقاط الروح المعنوية من جهة أخرى بغض النظر عن الرؤى المتباينة لكفاءة المدرب وقدرته على قيادة المنتخب لأن الخوض في هذا الأمر وفي هذا الوقت بالذات يؤدي إلى التشويش وإحدات جلبة لا طائل منها!! نحتاج للفوز لتعود جسور الثقة بين كرتنا وجمهورنا ونتوق له لننسى ذكريات مؤلمة لا تزال حاضرة في الوجدان ونريد الفوز لأنه المنتخب ولأنه أكبر من المدرب وأكبر من اتحاد اللعبة وأعضائه. الفوز في مباراة الأربعاء يعني وضع قدم في نهائيات كأس آسيا، كما يعني أن كرتنا تستعيد مكانتها بين كبار القارة.. نملك مقومات الفوز كما نمتلك ثقافة الفوز وإرادته والعودة إلى الكأس القارية بوابة العبور نحو الأدوار المتقدمة منها وعودة الروح للعبة عانت من التراجع وفقدان الهيبة والسمعة بين شقيقاتها وصديقاتها. |
|
