|
رياضة فهو الوصيف في الموسم الماضي، وهو الذي يملك مع فريق الاتحاد أفضل وأهم اللاعبين بالدوري، فتشكيلته متكاملة ومنسجمة وتلعب مع بعضها البعض منذ سنوات. ولكن الذي حصل أن الفريق الأزرق بدأ بداية غريبة ومفاجئة، فالنتائج لم تكن جيدة في الأسابيع الأولى، والتي سجل فيها فوزاً فقط مقابل أربعة تعادلات وخسارتين، ثم وبعد ذلك تحسنت النتائج تدريجياً دون أن يغيب التساؤل عن سبب تلك البداية السلبية التي جعلت موقف ومركز الفريق بعيداً عن التوقعات، ودون طموح أنصاره وعشاقه. فاحتل المركز السابع مع نهاية مشوار الذهاب برصيد عشرين نقطة، مع الإشارة هنا إلى أن الفريق له مباراة مؤجلة مع فريق الاتحاد المتصدر، والتي لو فاز فيها لقفز درجة إلى الأعلى. أرقام ونتائج والأرقام التي سجلها فريق المجد في ذهاب الدوري تعد متوسطة أو لنقل مقبولة عموماً، ولكن بحسب إمكانات الفريق فهي دون المطلوب، ففي مبارياته الـ (12) فاز المجد بخمس مباريات، وتعادل في مثلها، وخسر اثنتين وقد سجل المجد عشرين هدفاً مقابل (16) تعرضت لها شباكه، والمعدل هنا يعدّ دون الوسط، وفي هذا المجال فإن الفارق بين الاتحاد والمتصدر والمجد السابع حالياً بتسع نقاط، وهو الآن يعدّ فارقاً بسيطاً يمكن تعويضه إذا ماأحسن المجد دخول الإياب، وإذا كان دخوله مختلفاً عما كان عليه في الذهاب. ومن الأرقام المهمة للفريق الأهداف السبعة التي سجلها هداف الفريق محمد زينو فكان في قائمة المتنافسين على لقب الهداف. وإذا دققنا في نتائج الفريق نجد أنه تعرض لخسارة قاسية أمام جاره الجيش بأربعة أهداف مقابل واحد، وكذلك حقق فوراً كبيراً على حطين بخمسة أهداف مقابل واحد. وفي مبارياته كلّها سجل فريق المجد ما يدل على قدرة هجومية، حتى إنه الوحيد الذي سجل في مبارياته كلّها. أسماء مؤثرة وفي حديث أبرز الأسماء التي لعبت دوراً في الفريق ذهاباً يأتي أولاً مدرب الفريق مهند الفقير الذي يمضي موسمه الثاني معه، رغم أن هناك انتقادات مع آراء المراقبين يرون أن الأسماء التي يضمها الفريق يجب أن تستثمر بحيث تكون النتائج أفضل. ومن اللاعبين المؤثرين نجد محمد زينو أبرز الهدافين الذي سجل وكما قلنا سبعة أهداف، وهناك المدافع علي دياب ومعه رجا رافع وزاهر ميداني وبشار قدور وعلي الرفاعي ومحمد الواكد، ويأتي معهم جميعاً حارس المرمى سامر سعيد. |
|