|
ساخرة ولا أدري ماذا صنع به الزمان - ويقول عادل: كان لفايز اهتمام بالأدب، وبكتابة القصة القصيرة بالذات، وعندما كانت موضة إصدار المجموعات القصصية في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين على قدم وساق توجه البكفلاوي إلى القاص والروائي السوري د. عبد السلام العجيلي، برجاء أن يكتب له مقدمة مجموعة قصصية من تأليفه ينوي إصدارها فكتب العجيلي المقدمة وكعادته برع في ذلك وأجاد. وسافر البكفلاوي إلى بيروت لإصدار المجموعة هناك، أو لعرضها على دور النشر البيروتية، وبعد غياب دام أسبوعين عاد إلى دمشق وسأله صديق أديب عن مصير مجموعته وما إذا كانت ستصدر قريباً أم لا فقال البكفلاوي: عرضت مجموعة القصص على دور النشر في بيروت وكلهم وافقوا على نشر المقدمة.. |
|