|
ثقافـــــــة
وقد جاء في مقدمة هذا الكتاب إنه أتى على ذكر المناظرات التي كانت تجري، وكيف كان يتقاضى أئمة العربية إليهم وورد في كتاب/ الإعرابيات/ نتف عن تلك المناظرات ولم يغفل الكتاب عن ذكر شروط الرواية، ومن تقبل روايته، وعقد المؤلف في كتابه فصلاً عن اختلاف لغات الإعراب، وأتى في الصفحة /55/ شواهد طريفة، وأتى الكتاب على ذكر أسلوب الأعراب في ص/38/ مبيناً أن أسلوبهم هو الاسترسال مع الطبع ومثول السذاجة في كل ما يقولون، وتصوير الخوالج والوجدانات ، مع حسن السبك ومتانة الرصف، وبلوغ الغاية وثباً والبعد عن الصنعة. ويقوم المؤلف بترجمة أربعين أعرابياً تقريباً باستقصاء يدل على دقة التحقيق العلمي والبراعة الأدبية ببيان مشرق وأسلوب شد ما ينطبق عليه قول الشاعر الخليل: إنه الاستراسال مع الطبع، وحسن السبك، ومتانة الرصف والبعد عن الصنعة ومجافاة المحسنات اللفظية. |
|