|
مرايا اجتماعية تعود أسباب عدم القناعة بالزوجة إلى : -مثالية التفكير نحو زوجة المستقبل، فحينما يفكر الرجل أن زوجته ستكون أجمل نساء العالم يبدأ بالبحث عن جمال أروع من زوجته. -في حال التماس الأخلاق عملياً مع بعضهما البعض، ممكن أن يرى أحد الزوجين قصوراً وعدم تكامل في الأخلاق، فيقارن بأخلاقيات زوجات آخرين. -النظرة المثالية نحو عش الزوجية، أنه ليست هناك مشاكل ولا متاعب ولا اختلافات، فما إن يحدث الاختلاف حتى يبدأ بالمقارنة بما كان يتصوره ويرسمه في عقله، فتتكون حالة عدم القناعة. -حينما يضعف التمسك بالقيم الإجتماعية لدى الزوج ويشاهد ما هبّ ودبّ في الفضائيات من إباحية، الأمر الذي قد يكرس فيه حالة عدم القناعة بزوجته لأنه يريد أن يحقق ما رآه على واقع حياته. وهنا ينبغي بالتالي للتخلص من هذه الحالة للحصول على القناعة: -الثقة التامة أن اختيار الزوجة كان ناجحاً، وأن الإنسان لا يقنع مهما ما وصل إليه. -ليس هناك كمال بشري، وأيضا الآخرون لديهم مشكلاتهم ونواقصهم. -أفضل الطرق هو السعي عملياً لسدّ نواقص وقصور الزوجة. -التأكيد الدائم على أن هذا كان اختيار الزوج وذوقه، وأنه رضي به منذ البداية، فإن هذا الإيحاء الإيجابي يكفيك لتتغلب على الصراع النفسي الذي يدور بداخلك. نحن مدعوون إلى غرس القناعة من طريقة التفكير التي نشأنا عليها، وهي تلك الطريقة التي تشعر بالهزيمة النفسية، والشعور بعقدة النقص وعدم الكمال، ثم ننسى أن الزواج مشروع للتكامل بين الزوجين، ومن هنا نستطيع أن نبدأ الخطوة الأولى نحو السعادة والرضا. |
|