تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ملامح الوجه لغة تكشف الأسرار

مرايا اجتماعية
الخميس 2-2-2012
اعداد: عدنان كدم

يرى باحثون نفسيون أن كثيراً من ملامج الوجه تعبر عن مدلولات نفسية للعديد من الحالات والانطباعات والسلوكيات التي يتمتع بها كل شخص على حدة في تقدم كبير لعلم الإنسان (الأنثروبولوجيا)،

حيث إن شكل الوجه إن كان دائرياً أو بيضوياً أو مستطيلاً أو مثلثاً يعكس مدلولات معينة لشخصية الفرد..؟! ويؤكد سيغموند فرويد عالم النفس في معرض التحليل النفسي والجسدي وجود علاقة مباشرة بين إيماءات وتصرفات وسلوكيات الشخص وبين البنية التشريحية للجسد..؟!‏

كما لاحظ سيزار لومبروزو -أستاذ الطب الشرعي والعقلي في الجامعات الإيطالية بأن الجنود الأشرار يتميزون بعدة مميزات جسدية لم تكن موجودة في الجنود الأخيار وذلك خلال عمله في مجال الطب الشرعي في الجيش الإيطالي لبعض الوقت.‏

فمن المميزات التي لاحظها في الجنود الأشرار من خلال تشريح جثث الكثيرين من هؤلاء المجرمين تبين له وجود عيوب في تكوينهم الجسماني وشذوذ في الجمجمة... وانتهى من ذلك إلى أن المجرم نمط من البشر يتميز بملامح عضوية خاصة، ومظاهر جسمانية شاذة يرتد بها إلى عصور ما قبل التاريخ أو أن الإنسان المجرم وحش بدائي يحتفظ عن طريق الوراثة بالصفات البيولوجية والخصائص الخلقية الخاصة بإنسان ما قبل التاريخ ومن بين هذه الخصائص صغر الجمجمة، وعدم انتظامها، وطول الذراعين، وكثرة غضون الوجه وضخامة الكفين والشذوذ في تركيب الأسنان إلى جانب عدم الحساسية في الشعور بالألم، كما يتميز المجرم القاتل بضيق الجبهة، والنظرة العابسة الباردة، وطول الفكين وبروز الوجنتين، بينما يتميز المجرم السارق بحركة غير عادية لعينيه، وصغر غير عادي لحجمهما مع انخفاض الحاجبين وكثافة شعرهما وضخامة الأنف.‏

كما اتفق دي تيليو مع لومبروزو من حيث المبدأ. وتتلخص نظريته باعتقاده بوجود ميل واستعداد للإجرام لدى الشخص المجرم وذلك إثر تكوين خاص للشخصية الفردية، واتسامها بصفات عضوية ووظيفية وراثية أو طبيعية أو مكتسبة من البيئة.‏

الوجه يكشف روح صاحبه‏

هل يتمتع الإنسان بروح ماكرة وخبيثة؟ هل هو خفيف الروح؟ وماذا عن مزاجه؟! يمكن التعرف على محدثك من خلال شكل وجهه.‏

أصحاب الوجه العريض: يتمتع معظمهم بثقة طبيعية في النفس ويميلون لتحمل المسؤولية وينجزون أعمالهم ويقررون ما يريدون دون تردد وهذا لا يعني أنهم أكثر الشخصيات ذكاء أو قدرة بل إنهم أكثر الشخصيات إحساساً بما يريدون بتلقائية وبشكل طبيعي وممتاز وتستطيع عند تعاملك معهم أن تتحدث في موضوعات كبيرة ولا تحاول استعمال كلمات المديح والإطراء معهم، فهي لا تعجبهم لثقتهم الزائدة بأنفسهم.‏

أصحاب الوجه الضيق: معظمهم مستخف بقدر نفسه وبحاجة إلى أن يقوموا بتحسين ثقتهم في أنفسهم، وعند تعاملك أسمعهم بعض المديح فهم في حاجة حقيقية إليه بشرط ألا تلقي عليهم كلمات المديح دفعة واحدة.‏

أصحاب الوجه البيضاوي: معظم أصحاب هذا الوجه ذوو أخلاق هادئة ونفوس كريمة، يحبون الحياة المرحة، ليس من طباعهم المكر والخداع وما بداخلهم يظهر على وجوههم بوضوح وغالباً يكونون طيبي القلب وسليمي النية، لدرجة كبيرة وسلامة النية هذه يمكن أن تكون مصدر ضرر لهم وغالباً لا يفرقون بين الصديق والعدو.‏

أصحاب الوجه الطويل: يمتاز أصحاب هذا الوجه بسلامة التفكير ولكن أكثرهم سريعو الغضب كالبركان والمكر والخداع من أبرز صفات معظمهم، وهم أكثر الناس الذين تستطيع أن تأمنهم على سرك ومالك فهم ينظرون إلى الحياة نظرة جادة وليس من طبعهم المرح والسرور وقليلاً ما نراهم مبتسمين وكأنهم يحملون عبء العالم على أكتافهم، يحبون الاختلاط مع الناس ويعشقون الرحلات والنزهات.‏

أصحاب الوجه المربع: معظمهم من أصحاب العزيمة والرأي الثابت ويميلون إلى الصراحة والجرأة والشجاعة، يقابلون الصعاب بصدر رحب، ليس التملق أو الجبن من أخلاقهم وكثير منهم يتملكه الغرور والإعجاب بالنفس بدرجة غير محببة للغير، يميلون إلى الفظاظة في القول والجفاء في المعاملة.‏

أصحاب الوجه المستدير: يمتاز أصحاب هذا الوجه بالهدوء بشخصيتهم وشعارهم في الحياة «في التأني السلامة وفي العجلة الندامة»، لا يطلقون أحكاماً على الأشياء إلا بعد تأمل وتفكير عميق، يتهمهم معظم الناس ببلادة العاطفة وجمود الشعور ويصفون معظمهم بالبرود، فصاحب هذا الوجه لا يهتم بما يواجهه من مشكلات بقدر ما يهتم بما سوف يحصده من نتائج والتي غالباً ما تكون إيجابية.‏

أصحاب الوجه البارز: يقصد به بروز عظم الوجه وصاحب هذا الوجه هو إنسان خبيث مخادع دائم في تدبير الحيل والمكائد للآخرين.‏

أصحاب الوجه الصغير: ترى فيه رقة القلب وصفاء النية والضعف والاستسلام نتيجة قلة الحيلة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية