تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تـــوضيـح من شـركة حمص لتصنيع العنب حول ما نشـر عـن الشركة

تحقيقات
الاثنين 5-1-2009م
السيد رئيس تحرير صحيفة الثورة:

طالعتنا صحيفتكم الغراء بعددها رقم 13786 تاريخ 16/12/2008 وفي الصفحة رقم 9 قسم التحقيقات بمقال تحت عنوان في مواجهة ابتزاز التجار وتهديد الوقت صمغ مبتكر في شركة عنب حمص (أرنب المبادرة أم سلحفاة الروتين) هل تخرج من فلك (لصق الاتكيت).‏

في البداية نقدم شكرنا الجزيل لصحيفتكم وللأخت الصحفية ونؤكد بأننا كنا باستمرار وما زلنا نشجع كل المبادرات الفردية أو الجماعية الابتكارية والإبداعية وندعم كل مبادرة كانت تهدف إلى زيادة وتحسين الإنتاج والإقلال من الهدر وزيادة الوفر وتحسين الأداء الإداري بكافة مفاصله وأنشطته وذلك من خلال اتباع دورات تدريبية معتمدة أصولاً تنظمها المؤسسة العامة للصناعات الغذائية أو وزارة الصناعة أو غرفة تجارة وصناعة حمص أو نقابة المهندسين أو جامعة البعث وحسب الحاجة الفعلية ومن خلال إعطاء الصلاحيات والحريات للجان التي تشكل باستمرار وذلك بتخطي كافة أشكال الروتين ومركزية القرار أو قطبيته وبتحمل كافة المسؤوليات ما انعكس على واقع الشركة الإيجابي من نواحٍ عديدة ومحاولة تصنيع الصمغ موضوع التحقيق المذكور أعلاه ليست أولى المبادرات ولن تكون الأخيرة التي ندعمها فهناك العديد من المبادرات في الشركة على مستوى تحديث وتطوير بعض خطوط الإنتاج وأتمتتها أو تعديل مسار العملية الإنتاجية بإدخال تعديلات فنية قام بها مهندسو الشركة بمختلف اختصاصاتهم وخاصة على المستوى الكهربائي والميكانيكي والإنتاجي والتصنيعي وننوه هنا إلى أن قوننة أي عمل هو واجب إداري قيادي وأن التجارب هي تجسيد واقعي للأفكار الابتكارية وهي ضرورية للحصول على نتائج إيجابية ذات منفعة مديدة والتجربة يتحكم بها العديد من العوامل (القائمون المكلفوين عليها بقرار مسؤول أصولاً تغطية للتكاليف أصولاً. الزمن اللازم لإنجاز التجربة لتكريس النتائج لجعلها عامة ذات استخدام عام معتمد أصولاً) وهذا هو عينه ما نقوم به من خلال تشكيل لجنة لاستكمال الجانب النظري والعملي لفكرة تصنيع الصمغ ثم إنجاز التجارب العديدة للوصول إلى أفضل النسب ثم بيان انعكاسها مع ما توصلت إليه النتائج وقد قامت اللجنة (ومن ضمنها المهندسة مريم كساب والعامل طارق سلوم والمهندسون المسؤولون في الشركة) بجهود حميدة ما زلنا بانتظار أفضل النتائج وهذا ما يحتاج لبعض الوقت ولبعض الاستشارات من جهة علمية أخرى كجامعة البعث حيث يتم البحث في هذا الموضوع مشيرين إلى أن توجيهنا للجنة بضرورة إنجاز عملها بالسرعة القصوى وليس بسلحفاة الروتين والجدير بالذكر أن الامبلاج بشكل عام له أثر كبير على الترويج والتسويق للمنتجات ولصق الاتكيت من ضمنه بحيث لا يكون هناك تطفيش للصمغ ما يشوه منظر العبوة وقد يحجبها عن بعض المستهلكين أو بقاء آثار للدبق مايزعج البائع والمشتري والمستهلك ونحن نعيش ظروفاً منافسة مع القطاع الخاص ومع المستورد من البضائع المماثلة التي تتفوق شكلاً على منتجاتنا أما المضمون فهو أدنى من مضمون منتجاتنا منوهين إلى أنه لا يوجد نوع واحد من الصمغ يناسب كل أنواع العبوات واللصاقات فما يناسب اللصق على الزجاج قد لا يناسب اللصق على البلاستيك ولاسيما أن محتويات العبوة غذائية فمن يستطيع المغامرة بالاستخدام في الإنتاج دون تجارب عديدة واعتماد من جهات علمية مختصة وبدون ذلك قد تكون مسألة محفوفة بالمخاطر من حيث تحمل المسؤولية لذلك يوجد العديد من أنواع الصمغ ويتم تأمينها حسب الأصول القانونية وفي حال تمت تجزئة الكمية اللازمة سنوياً فإنه يتم حرصاً على أن تكون النوعية دائماً على أفضل مستوى دون أن تتأثر بالتخزين والعوامل الجانبية كما أن الأسعار تتأرجح كأي مادة أخرى في الأسواق، أما عن التجربة الحالية فالنتائج مقبولة وليست نهائية والموضوع يتابع مع جامعة البعث وغرفة التجارة للحصول على أفضل النتائج والمتابعة يومية للحصول على عينات من الصمغ والتي تستخدم حالياً في الشركة للتأكد من استكمال الدراسة والبت بالنتائج.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية