|
مصارف البيانات المالية مع تطور برامج المحاسبة وأجهزة الكمبيوتر صار بالإمكان إصدارها يوماً بيوم ومتابعتها لحظة بلحظة ولكن بشكل قد يكون غير نظامي، فالحسابات الختامية تحتاج تدقيقاً من محاسبين ومدققين ماليين حتى يتم اعتمادها بشكل نهائي ولكن البيانات الأولية تعتبر مؤشراً يمكن الوثوق به.. ورغبة بمعرفة واقع المصارف الخاصة والعامة وكذلك شركات التأمين تم الطلب إلى هذه الشركات لتزويدنا ببيانات مالية عن نهاية العام أو حتى الأسبوع الأخير وقد استجاب بعضهم سريعاً ، بينما ما زلنا ننتظر الآخرين لننشر واقع أعمالهم في الأعداد القادمة.. المصرف الدولي للتجارة والتمويل كان أول من أرسل بياناته ثم بنك بيبلوس والمصرف الصناعي ولكن بيانات الصناعي كانت لغاية 30 أيلول فقط وقد تكون هناك صعوبة للحصول على معلومات حديثة بسبب عدم توفر الأتمتة فيه ولكن نشكر تلبيته السريعة مع الآخرين... الصناعي .. وعودة الثقة 23 ملياراً الودائع و13 ملياراً ديون تنتظر التسوية أزمة السيولة عانى منها المصرف الصناعي لسنوات ولا يزال ولكن يبدو أن الأمور بدأت تتحرك نحو التحسن وإن كان ببطء فالمصرف الصناعي يقرض الصناعيين والحرفيين وهذه المصانع والورشات تحتاج فترة حتى تبدأ بالإنتاج وتسديد مستحقاتها إذا لم تتعثر في الإنتاج أوتسويقه.. ولكن المصرف الصناعي بدأ خطواته الجديدة بإصدار نظام داخلي ونظام عمليات جديدين وإعادة النظر في آلية التسليف ومنح القروض في الإدارة والفروع واتخاذ مجموعة إجراءات للحد من انخفاض السيولة من خلال تشجيع الودائع وإعطاء بعض الميزات والتسهيلات للمتعاملين كما تقول إدارة المصرف.. وهذه النقلة في طريقة الأداء بدأت تعطي نتائج إيجابية ،حيث ارتفعت نسبة السيولة من 6? عامي 2005- 2006 إلى حوالي 29? حالياً..وذلك من خلال اجراءات الملاحقة القضائية لتحصيل الديون وتصنيفها إلى عدة فئات ومعالجة كل فئة على حدة من خلال تسويات مع المتعاملين كما بدأت الإدارة بتأمين مقرات جديدة في مكان مناسب للإدارة والفروع ،ولدى المصرف الآن 17 فرعاً موزعة في المحافظات، إضافة إلى مكاتب في المدن الصناعية الثلاث عدرا وحسياء والشيخ نجار إضافة لإقامة دورات تدريب للكوادر في مؤسسات متخصصة محلياً.. ويمول المصرف الصناعي قطاعات العام والمشترك والتعاوني والخاص والحرفيين وهم أصحاب النصيب الأكبر في القروض ولدى المصرف ستة صرافات آلية في الخدمة وتم تركيب عشرة صرافات سيتم تشغيلها لاحقاً.. وحسب المعلومات الواردة من المصرف والموقوفة حتى تاريخ 30/9/2008 فإن الودائع والحسابات الجارية الدائنة وودائع لأجل وادخار وتوفير بلغت حتى الربع الثالث من العام الماضي 23 ملياراً و 41 مليون ليرة وتبلغ موجودات المصرف من رأس المال واحتياطيات وأموال مستقرضة 27 مليار ليرة سورية بزيادة حوالي مليار ونصف مليار عن العام 2007 حيث بلغت موجوداته 25731 مليون ليرة منها 20458 مليوناً ودائع وحسابات جارية.. والملاحظ هو زيادة الودائع لأجل وودائع الادخار والتوفير من 9922 مليوناً عام 2007 إلى 12892 مليوناً في نهاية الربع الثالث أي حوالي ثلاثة مليارات ليرة وهذا يعني عودة الثقة بين المتعاملين والمصرف وخاصة أن هذه الودائع جاء معظمها من القطاع الخاص والحرفي والمهني وليس من العام الذي سجل زيادة بمقدار 421 مليون ليرة فقط والمشترك تراجع مليونين والتعاون زاد 7 ملايين أما الخاص والحرفي فقد ارتفعت ايداعاته من 10949 مليوناً إلى 13106 ملايين أي مليارين و 157 مليون ليرة وهي بداية جيدة لعودة الثقة 2007 وبلغ عدد المتعاملين الحاصلين على تسهيلات ائتمانية لغاية الربع الثالث 14730 متعاملاً وهو أقل من العام الذي سبقه بسبب الاجراءات الاحترازية كما يبدو.. والمصرف ما زال يعاني من ديونه القديمة المتعثرة ويتابعها قضائياً وقد انخفضت إلى 13715 مليون ليرة بعد أن كانت في أيلول 2007 حوالي 14 مليار ليرة.. أما توظيفات المصرف فكانت كمايلي حتى 30/9/2008 . -حسم سندات وأوراق مشتراة 345 مليوناً. -قروض قصيرة الأجل 1109 ملايين. - قروض متوسطة الأجل 2552 مليوناً. -قروض طويلة الأجل 926 مليوناً. - حسابات جارية مدينة110 ملايين. الدولي للتجارة والتمويل الودائع 44،4 مليار ليرة و62 ? زيادة القروض والتسهيلات بلغ إجمالي الودائع لدى المصرف حتى تاريخ 23/12/2008 حوالي/44،4/ مليار ليرة منها ما يعادل /30/ مليار بالليرات السورية والباقي بالعملات الأجنبية، وهي تمثل زيادة بمقدار 10? عن العام السابق. وبلغ عدد العملاء حوالي 60،000 في معظم المحافظات السورية التي تتواجد فيها فروع المصرف. كما ارتفعت محفظة القروض والتسهيلات لتبلغ /20/ مليار ليرة بما يعادل زيادة بمقدار/62?/ عن عام 2007، وقد اتسعت مجالات الإقراض على صعيد المؤسسات والشركات وكذلك خدمات الأفراد، حيث ساهم المصرف في منح القروض اللازمة لمختلف القطاعات الاقتصادية وللمنشآت الصناعية والتجارية الكبرى لأغراض تمويل رأس المال العامل والمواد الأولية وخاصة العاملة في حقول الصناعات الثقيلة كالحديد والصلب والكابلات ومعامل تصنيع مواد البناء والألواح الخشبية إضافة إلى الصناعات الغذائية والتحويلية وأعمال المقاولات والإكساءات. وعلى صعيد خدمات الأفراد والقروض الشخصية والإسكانية استمرت سياسة المصرف بالتركيز على خدمة قطاع الأفراد بالشكل الأمثل من خلال زيادة عدد الفروع وطرح باقة جديدة من المنتجات والخدمات المبتكرة وتطوير القنوات الالكترونية وزيادة عدد أجهزة الصراف الآلي ولا سيما في مناطق الكثافة السكانية، ويعتبر منتج (بيت العمر) مثالاً يحتذى على القروض الإسكانية التي تهدف لخدمة المواطن في تأمين المسكن إضافة إلى القرض التعليمي والقروض الشخصية لموظفي المؤسسات والشركات التي تقوم بتوطين رواتبها لدى المصرف، وتهدف تلك القروض الشخصية إلى تأمين المتطلبات الأساسية للمواطن مثل المسكن والأثاث والأجهزة المنزلية أو السيارات ..الخ. وقد بلغ عدد المستفيدين من قروض المصرف ما يزيد على أربعة آلاف متعامل. بلغ عدد المستفيدين من القروض الشخصية لغاية 23/12/2008 حوالي 280 قرضاً وبلغت القيمة الإجمالية 387097000 ل.س تقريباً. وعدد الفروع العاملة حالياً 16 فرعاً مع وجود 4 فروع ستفتح قريباً مع بداية 2009 وتنتشر الفروع في كافة المحافظات السورية علماً أن عدد الفروع المستهدف للأعوام القادمة هو 50 فرعاً. ويملك المصرف حالياً 19 صرافاً آلياً منتشرة في سورية والعدد المستهدف في الأعوام الثلاثة القادمة هو 80 صرافاً آلياً. كما يمكن لحامل بطاقة صراف آلي تابعة للمصرف الدولي للتجارة والتمويل استخدام هذه البطاقة على كافة الصرافات الآلية الموجودة حالياً والتابعة لبنوك أخرى في سورية. وفي مجال التدريب يعمد المصرف سنوياً وبشكل شهري إلى إيفاد موظفيه إلى دورات تدريبية داخل القطر وخارجه. بيبلوس سورية القروض تجاوزت 10 مليارات ليرة بنك بيبلوس سورية بدأ في عام 2008 يتطور وبلغت ايداعاته حوالي 11 ملياراً فيما وصلت قروضه للشركات إلى حدود 8 مليار ونصف المليار حيث شكلت القروض التجارية 01ر46? من اجمالي القروض وبقيمة 3873644 ألف ليرة . والقروض الصناعية 3997729الف ليرة بنسبة 48ر47? والزراعية 47 ألف ليرة والعقارية172999 ألف ليرة وغيرها من قطاع الخدمات 375624 ألف ليرة ... أما القروض الاستهلاكية فقد وصل مجموعها إلى 1766156 ألف ليرة وبهذا يكون مجموع القروض تجاوز 10 مليار ليرة وأشارت إدارة البنك في رد على تساؤلات الثورة أن عدد فروع بنك بيبلوس سورية هو 6 وهناك خطة ليصبح 10 في العام القادم وهذا يعني زيادة عدد الموظفين ليرتفع من230 موظفاً اليوم إلى تغطية حاجة الفروع القادمة وهناك خطط تدريب مستمرة على الموظفين وبأعلى المستويات من دورات مختصة بأمور مصرفية إلى دورات خاصة بتحسين مستوى الخدمات للزبائن.. كما أشارت الادارة إلى أن عدد الصرافات الآلية بلغ 9 صرافات وهناك متابعة لزيادة هذا العدد. وأخيراً فإن بنك بيبلوس هو أحد المصارف التي تقوم برعاية العديد من النشاطات الاجتماعية وهناك زيادة في موازنة هذا النشاط لعام2009. |
|