|
الكنز التصدير عندنا الآن هو أحوج ما يكون إلى الدعم المعنوي والمادي وتحديدا بعد تداعيات الأزمة المالية العالمية التي اول ما لمسنا آثارها على قطاع التصدير وفي القطاع العام قبل الخاص. قد لا يكون لوم وزارة الاقتصاد مجد لجهة ازالة العوائق التي تقف حجر عثرة أمام التصدير ذلك أنها تؤكد ان حزمة الاجراءات والمشاريع التي من شأنها دعم وتشجيع التصدير منجزة من قبلها مثل هيئة تنمية الصادرات والاتحادات النوعية وصندوق الدعم, ما يعني أنها أصبحت في مرمى آخر غير مرماها . ولكن اذا استثنينا هذه المشاريع الداعمة للتصدير, نسأل : أين استراتيجية التصدير التي سمعنا عنها منذ سنوات ؟ واين دور مكتب التدخل السريع الذي لايوجد فيه شيء من السرعة سوى اسمه ؟. بكل الأحوال علينا الاسراع في انجاز قارب النجاة , فوتائر التصدير التي حققها اقتصادنا المحلي في السنوات الماضية رغم تلك العوائق علينا عدم التفريط بها لانها تمر حاليا في كبوة, ولزاماً علينا إنهاضها من هذه الكبوة . H_shaar@hotmail.com |
|