تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لبنان لن يتخلى عن سيادته وحقوقه في أراضيه ومياهه الإقليمية ... قوى وشخصيات لبنانية: المقاومة الخيار الوحيد لتحرير ما تبقى من أرضنا

بيروت
الثورة
الصفحة الأولى
الأحد 26-5-2019
يوسف فريج

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في تصريح له عشية الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير أن المقاومة حق طبيعي لأي شعب تنتهك سيادة بلاده لافتاً إلى أن ذكرى عيد المقاومة والتحرير دليل على أن إرادة الشعوب تنتصر دائماً على الظلم والاحتلال ومشدداً على تمسك لبنان بتنفيذ القرارات الدولية التي تحفظ سلامته وسيادته الكاملة على أرضه.

بدوره قائد الجيش اللبناني جوزف عون جدد من جانبه في بيان بهذه المناسبة التأكيد على التمسك بمواجهة العدو الإسرائيلي وتحرير كل شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة، مشيراً إلى أن الـ 25 من أيار عام 2000 يوم مشرق في تاريخ لبنان توج سنوات من النضال والصمود والبطولة سطرها اللبنانيون في مواجهة العدو الإسرائيلي وتم خلالها تحرير القسم الأكبر من الأرض.‏

من جانبه أشار نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم إلى أن «25 أيّار هو يوم انتصار الإرادة على الإحباط، ويوم انتصار الاستقلال على التبعيّة، ويوم انتصار المقاومة على إسرائيل، مشددا على أن المقاومة اليوم هي حاجة وضرورة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وقال: نحن بحاجةٍ إلى ثلاثية الجيش والشعب والمقامة المتضامن في مرحلة صياغة مستقبل المنطقة لنحمي خياراتنا وأرضنا ومستقبل أجيالنا.‏

في الأثناء أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مجدداً أن لبنان لن يتخلى عن سيادته وحقوقه في أراضيه ومياهه الإقليمية.‏

وبيّن بري خلال لقائه أمس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي إليوت أنجيل والوفد المرافق أن لبنان استطاع أن يتجاوز مراحل عديدة صعبة من خلال وحدة اللبنانيين والحوار فيما بينهم.‏

من جهته أشار وزير الدفاع اللبناني الياس بو صعب في تصريح له الى انه نضال شعب عظيم قرر مقاومة الاحتلال فانتصر بإيمانه ووحدته على جيش الاحتلال الاسرائيلي، وكان نموذجا بفعالية مقاومته بوجه الطغيان والظلم، وكتبه التاريخ في مثل هذا اليوم.‏

بدوره أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية النائب محمد رعد التمسك بخيار المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي لتحرير ما تبقى من أرض لبنانية، وأوضح خلال لقائه الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أن انتصار المقاومة الوطنية وتحرير قرى الجنوب من الاحتلال قبل 19 عاماً قلب المعايير وأنشأ مناخاً جديداً في لبنان يقوم على أساس الوحدة الوطنية لافتاً إلى أن للمقاومة استراتيجيتها الدفاعية التي استطاعت أن تحقق جدواها وتطرد المحتل.‏

بدوره لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اعتبر أن انتصار العام 2000 على أيدي المقاومين الأبطال، أسس لمرحلة جديدة من المواجهة مع العدو عنوانها الأساس «توازن القوة»، والتي أسست للانتصار الكبير عام 2006 وما زالت تداعياتها مستمرة حتى اليوم.‏

من جهتها أكدت القيادة القطرية لحزب «البعث العربي الاشتراكي» في لبنان أن «تجربة المقاومة الوطنية اللبنانية هي الخيار الأنجع في إستعادة الحقوق والمحافظة على الكرامة الوطنية والقومية»، فيما قال النائب اللبناني السابق إميل لحود: إن عيد المقاومة والتحرير يجب أن يبقى محفوراً في الوجدان الوطني من دون أن ننسى صانعي هذا الانتصار وتضحياتهم وهم شهداء المقاومة.‏

كما أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن «معادلة الجيش والشعب والمقاومة لا تزال ضرورة وطنية لحماية لبنان وحفظ أمنه وردع العدوان عن ارضه وشعبه، بينما أكد أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني قاسم هاشم أن عيد المقاومة والتحرير «يشكل محطة تاريخية مفصلية في مسار الصراع العربي الصهيوني.‏

بدوره قال رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين إن المقاومة هي الحل الوحيد لاستعادة الأرض ودحر الاحتلال وإعادة الكرامة.. ولمن يشكك بالأمر فتاريخ 25 أيار يشهد، فيما أكد أكد رئيس حزب التيار الأخضر المحامي سعيد علامة أن يوم التحرير هو يوم تاريخي أسس لأيام تاريخية واستراتيجية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية