|
سانا - الثورة
وأشار المشاركون في المؤتمر الذي نظمته أمس هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية في فندق أرميتاج بدمشق تحت عنوان «بالمقاومة تكسر المؤامرة» إلى ضرورة النهوض بمقدرات الشعب الفلسطيني وطاقاته الشبابية الواعدة وإيجاد الوسائل المناسبة لحشدها وتوظيفها في خدمة القضية الفلسطينية مطالبين دعاة العدل والتحرر في العالم بالوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه الثابتة. وشدد المشاركون على ضرورة نشر ثقافة المقاومة والممانعة بين الشباب العربي لمواجهة المخططات والأجندات الاستعمارية الهادفة إلى تضليل عقولهم وتشتيتهم منددين بهرولة بعض العرب لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. رئيس مكتب الإعلام والمعلوماتية المركزي باتحاد الشبيبة عبد المنعم الصوا أكد في كلمة أن محور المقاومة الذي أفشل مشروع الشرق الأوسط الكبير ودحر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بأمريكا قادر بكل مكوناته أن يكون سداً منيعا في وجه ما يسمى «صفقة القرن». بدوره شدد السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية والمحورية لكل المناضلين في العالم، مشيراً إلى المخاطر التي تحدق بالشعب الفلسطيني وما يجري من تآمر لتصفية قضيته من خلال المشاريع الصهيونية المشبوهة وأمثالها من محاولات فرض «صفقة القرن» وغيرها. ولفت السفير اليمني بدمشق نايف القانص في كلمة مماثلة خلال المؤتمر إلى الانتصارات التي حققها محور المقاومة في مواجهة الاستعمار الجديد المتلبس بغطاء الإرهاب أو ما يسمى (الربيع العربي)، مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة هذا المحور وتوحيد طاقاته لصون حقوق الشعوب العربية التاريخية وتحرير أراضيهم المحتلة. واعتبر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أبو حازم أن وحدة الشعب الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة ورفض التطبيع السبيل الوحيد للتصدي للعدو الصهيوني وجميع مؤامراته الاستعمارية. واستعرض رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي تاريخ المقاومة ضد الاستعمار القديم والحديث، لافتاً إلى ضرورة تعزيز ثقافة المقاومة لدى الأجيال الشابة والناشئة لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية. وتخلل المؤتمر عرض فيلم عن مدينة (القدس ويوم القدس العالمي) إضافة إلى لوحة شبابية فيلمية بعنوان (مأساة الدول العربية) تتناول عرض ما يجري في القمم العربية. حضر المؤتمر مدير عام مؤسسة القدس الدولية- سورية الدكتور خلف المفتاح ومدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى وعدد من السفراء وممثلي السفارات بدمشق ومن ممثلي فصائل تحالف القوى الفلسطينية والفعاليات النقابية والمهنية والاحزاب الوطنية السورية والفلسطينية. |
|