|
الثورة - خاص وخلال اللقاء الذي عقد على هامش الدورة 72 لجمعية الصحة العالمية في جنيف بين د. يازجي أن الوزارة أعادت خلال العام الماضي تأهيل عشرات المراكز الصحية المتضررة وأقسام حيوية في مشاف ضمن المناطق الآمنة ما ساهم في تحسين وصول الخدمات الصحية للمواطنين متمنياً من المنظمة مساهمة أكبر في هذا المجال. ودعا وزير الصحة المنظمة إلى بذل جهود أكبر لرفع الإجراءات الاقتصادية الجائرة عن سورية والتي تتسبب بإعاقة توريد الأدوية النوعية غير المنتجة محلياً والتجهيزات الطبية وقطع الغيار ما ينعكس سلباً على الأوضاع الصحية للمرضى. كما شدد يازجي على ضرورة إيلاء المنظمة الاهتمام اللازم بالأوضاع الصحية المتردية لأهالي الجولان السوري المحتل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بإتاحة الخدمات الصحية لهم وعلى أهمية توخي الدقة والموضوعية فيما يخص المعلومات التي تصدر عن الصحة العالمية بشأن الوضع الصحي في سورية وعدم الانجرار وراء وسائل إعلام خارجية (تمولها الدول الشريكة في سفك الدم السوري والتي تدعي كذباً استهداف المنشآت الصحية بهدف الإساءة لإنجازات الجيش العربي السوري). من جانبه أعرب غيبرييسوس عن تقديره للإنجازات الكبيرة التي حققتها وزارة الصحة ولا سيما نجاحها في التصدي لمرض شلل الأطفال وإعلان سورية خالية منه مؤكداً استمرار المنظمة بذل قصارى الجهود لتوفير متطلبات القطاع الصحي في سورية وفق أقصى الإمكانات المتاحة. وفي سياق متصل بحث وزير الصحة نزار يازجي مع مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري إمكانيات المساعدة في مجال بناء مشفى متخصص بعلاج الأورام وتوفير الأدوية السرطانية في ظل صعوبات الحصار الاقتصادي المفروض على سورية. وخلال اللقاء أكد وزير الصحة ضرورة توخي المصداقية في بيانات منظمة الصحة العالمية وعدم التسرع بإصدارها وإيلاء أحوال السوريين في الجولان المحتل اهتمام أكبر من خلال إيجاد مقومات الصحة وإرسال فريق تقصي لأحوالهم. كما التقى يازجي المقرر الخاص المعني بأثر الإجراءات القسرية الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان إدريس جزائري حيث استعرض أثر الإجراءات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وبشكل خاص تداعياتها على القطاع الصحي. إلى ذلك بحث وزير الصحة مع نظيره الكوبي خوسيه إنخل بورتال سبل تعزيز التعاون بين البلدين ولا سيما في المجال الدوائي. |
|