|
|
دمشق جزماتي وفي تصريح خاص للثورة أكد أن هذه الكميات ستتحسن قريباً على خلفية اقتراب تسديد قيم المحاصيل وموسم هذه الفترة من السنة في المنطقة الشرقية، لافتاً إلى أن المعطيات الواردة من الحسكة ولا سيما القامشلي تؤكد أن ثمن المحاصيل في طريقها إلى جيوب أصحابها خلال أيام عشرة قد تزيد قليلاً لمدة لا تتجاوز الأيام الخمسة أيضاً، لافتاً إلى أن أثمان المحاصيل تعتبر موسم العمل بالنسبة للصاغة لكون أبناء تلك المنطقة يدخرون بالذهب لا بالعملات مهما كانت، الأمر الذي يخلق طلباً شديداً على الذهب في هذه الفترة من السنة ولا سيما ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، مضيفاً أن هذا الواقع يجعل من ورشات الصياغة خلية نحل لتلبية الطلب الوارد من القامشلي شرط إدخال كميات مماثلة في الوزن والعيار من الذهب الخام عبر مطار دمشق الدولي إلى العاصمة، متوقعاً في هذا السياق أن تصل كامل الكميات التي تنقل عبر المطار إلى القامشلي نحو 70 كيلو غراماً من الذهب أسبوعياً. أما بالنسبة لمبيعات الذهب فلم تتحسن خلال الأسبوعين الماضيين على الرغم من كل أماني الصاغة وتوقعاتهم، وهو أمر عزاه نقيب الصاغة إلى ما يترتب على تحضيرات شهر الصوم من تكاليف مادية غير هينة على الأسرة السورية، الأمر الذي جعل الموسم الحقيقي لهذه الفترة من السنة مع اقتراب عيد الفطر، متوقعاً مبيعات جيدة نسبياً ولكنها لا تقترب مما كان الصاغة يطمحون إليه. جزماتي أوضح في حديثه للثورة أن سعر الأونصة ارتفع عالمياً ليصل إلى 1285 دولاراً مسجلاً بذلك ارتفاعاً لا يقل عن 8 دولارات معتبراً هذا الارتفاع سبباً وجيهاً لارتفاع سعر الذهب في السوق المحلية والذي وصل ارتفاعه إلى نحو 200 ليرة سورية فقط قياساً بيوم السبت من الأسبوع الماضي، مبيناً في هذا السياق أن النشرة التي تصدرها نقابة الصاغة المركزية في دمشق قد حددت سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً بمقدار 20400 ليرة في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 17486 ليرة، أما بالنسبة لذهب الادخار فقد وصل سعر الليرة الذهبية السورية يوم أمس إلى 170 ألف ليرة في حين سجلت الأونصة الذهبية السورية سعر 735 ألف ليرة، وضمن ذات الإطار فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً 180 ألف ليرة، والليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 170 ألف ليرة سورية. |
|
