|
ثقافة
وتبين الدراسة أن الشاعر الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون يفيض بالعبقرية ويحلم بالوطن الآمن ويتحلى بالشجاعة والفروسية والنبل فكان أميرا للسيف والقلم وفارسا للكلام العذب والذوق المرهف والبديهة الحاضرة والدراية الحكيمة التي تؤكد خبرته وثقافته وحنكته وحلمه. وفي الدراسة يرى جمعة أن الشاعر الحمداني تعلقت نفسه بالشعر لذاته لا وسيلة للمدح والتكسب فاستحق الاحترام والتقدير بين أقرانه وأصحابه وأساتذته وعامة الناس كما أنه لم يكن يقول الشعر لهجاء أحد لأن سمو نفسه أعظم من أن ينال أي خصم بالهجاء لذلك علا وحلق في سماء الشاعرية. |
|