|
وكالات-الثورة وأوضحت الهيئة الفلسطينية في بيان لها امس أن الأسرى الأطفال يتوزعون على سجون «الشارون، مجدو، وعوفر»، مشيرة إلى أن بعضهم لا يزال في مراكز التوقيف ومراكز التحقيق. ولفتت الهيئة الحقوقية إلى أن تسعة أطفال قاصرين تحتجزهم سلطات الاحتلال ضمن الاعتقال الإداري، مبينة أن 95% من الأسرى الأطفال تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب خلال اعتقالهم واستجوابهم. وقالت هيئة الأسرى إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 2015 ما يُقارب الـ 2500 طفل فلسطيني، مضيفة إن سلطات الاحتلال تُصدر أحكامًا جائرة بحقهم إلى جانب غرامات مالية. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت غرامات مالية بحق الأسرى في سجن «عوفر» خلال شهر كانون ثاني الماضي بلغت الـ 23 ألف دولار أمريكي. وكانت سلطات الاحتلال قد أقرت مؤخرا قانونًا يسمح باعتقال الأطفال تحت سن الـ 14 عاماً ومحاكمتهم بمبادرة من وزيرة القضاء الصهيوني أيليت شاكيد بعد اعتقال الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية طعن في مستوطنة «بسغات زئيف» المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب القدس المحتلة. الى ذلك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من الشبان بمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر صحفية صهيونية أن قوات الاحتلال داهمت عددا من القرى والمدن بالضفة الغربية المحتلة واعتقلت 18 شابا وحولتهم لمراكز التحقيق بزعم أنهم مطلوبون لأجهزتها الأمنية وفي السياق اخطرت سلطات الاحتلال امس مساكن ومنشآت فلسطينية في بلدة يطا قرب مدينة الخليل بالهدم بحجة البناء من دون ترخيص ووزعت سلطات الاحتلال ستة إخطارات بهدم مساكن وغرف مسقوفة بـ «الزينكو» جنوبي شرق يطا. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة «مسافر يطا» وقامت بتصوير الغرف الصفية ومنشآت المدرسة كمقدمة لإخطارها بالهدم ولفتت مصادر اعلامية فلسطينية إلى أن الاحتلال يشن حملة مصادرة وهدم وإخطارات بالهدم واسعة في بلدة مسافر يطا وكان آخرها هدم قرابة 30 مسكنًا قبل أيام في منطقة «جنبا». وفي نابلس سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم عدد من المنشآت التجارية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وأفادت مصادر فلسطينية أن قوة تابعة لما يسمى «الإدارة المدنية» التابعة للاحتلال سلمت اخطارات بهدم حوالي 15 محلا و بركساً بالقرب من حسبة الخضار المركزية بحجة وقوعها في المنطقة (ج) وأوضحت المصادر أن هذه المحلات يستخدمها تجار الخضار وبعضها يقع ضمن المنطقة (ب) الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية. على صعيد متصل أطلقت قوات الاحتلال امس صباح نيران رشاشاتها تجاه المزارعين شرق مخيم البريج وسط وجنوب قطاع غزة والصيادين قبالة بحر مدينة غزة وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط موقع «المدرسة» العسكري المقام على الشريط الحدودي شرق البريج، وسط القطاع فتحوا نيران رشاشاتهم على مجموعة من المزارعين حاولوا الوصول إلى أراضيهم من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأشار الشهود إلى أن بحرية الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين وهي على بعد 4أميال بحرية قبالة بحر منطقة السودانية ما أدى إلى تضرر مركب صيد وعودة الصيادين إلى شاطئ البحر. تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الحدودية بشكل يومي وتطلق النار عليهم إضافةً إلى استهداف الصيادين في بحر غزة. |
|