|
وكالات-الثورة وتجربة بيونغ يانغ الصاروخية حملت مندوبي الدول الخمس على إلغاء جميع المواعيد، وتأجيل بحث القضايا الدولية الملحة وأجلستهم إلى طاولة المباحثات، التي خلصت إلى رفض المندوب الروسي أي قرار دولي تحت طائلة التهديد العسكري لكوريا الشمالية أو أي خطوة قد تنذر بتدخل مسلح يدمرها ويأتي على معاش مواطنيها وحياتهم. ألكسندر جيبين رئيس مركز البحوث الكورية في معهد الشرق الأقصى لدى أكاديمية العلوم الروسية، اعتبر في هذا الصدد أن بيونغ يانغ في اختباراتها وتمترسها، إنما تقوم بخطوات منطقية بالمطلق لحماية حدودها وتعزيز أمنها القومي. واللافت هذه المرة في تصريحات الجارة الجنوبية، أنها وعلى لسان رئيس جهاز استخباراتها اتهمت موسكو (بتقديم الدعم التقني لبيونغ التي لما استطاعت بلوغ قدر من التقدم التقني يجعلها تطلق الصواريخ إلى المدار وتحط هناك جهازاً مشكوكاً في أمره)، وهو ما نفته روسيا جملة وتفصيلاً على لسان دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء المشرف على برامج الفضاء والتسلح الروسية. |
|