|
|
سانا-الثورة ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن ميشكوف قوله في تصريح خاص: إن الجانب التركي يعرف جيدا ما عليه أن يفعل من أجل اعادة العلاقات الروسية التركية إلى مسارها الطبيعي مضيفا انه بدلا من تصعيد التوتر وتوجيه اتهامات مصطنعة إلى روسيا يتوجب على الاتراك أن ينظروا إلى المرآة والقيام بما يجب فعله في اطار العلاقات الحضارية بين الدول. من جهة ثانية لفت ميشكوف إلى ان الغرب يحاول ممارسة الضغوط على السويد من أجل اقناعها بالانضمام إلى حلف شمال الاطلسي «الناتو». واوضح ميشكوف ان الغرب يختلق أكاذيب حول اعداد موسكو لسيناريو هجوم نووي ضد السويد ويحاول من خلال استخدام هذه الأكاذيب إثارة الخوف لدى استوكهولم ودفعها إلى الانضمام للناتو. في الغضون طالب النائبان في مجلس الدوما الروسي سيرغي ابوخوف وفاليري راشكين بفسخ معاهدة الصداقة والاخوة التي وقعتها روسيا وتركيا في 16 آذار عام 1921 وإجراء مراجعة قانونية لجميع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن ابوخوف قوله في حديث لصحيفة ازفستيا الروسية يجب إجراء مراجعة قانونية لجميع الاتفاقيات التركية الروسية غير المرغوب فيها سواء بالنسبة لنا أو لحلفائنا مضيفا ان على أنقرة أن تفهم أن تصعيد الصراع يترافق مع نتائج. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم من حزب روسيا العادلة في مجلس الدوما. من جانب آخر أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تحسن العلاقات الروسية الامريكية يقضي بضرورة تخلي واشنطن عن محاولات فرض الاملاءات السياسية والضغط على موسكو. وقال ريابكوف في حديث صحفي: إنه وبغض النظر عمن يتولى مقاليد الحكم في واشنطن يتمثل الطريق الوحيد لتحسين العلاقات معنا في تخلي الولايات المتحدة عن محاولات العمل بصورة تلحق أضرارا بمصالح روسيا وهناك فرصة بأن من سيحلون محل الادارة الحالية سيتمكنون من التوصل إلى الاستنتاج الواضح بالنسبة لنا وهو أن الحديث مع روسيا بلغة الاملاءات السياسية أو فرض العقوبات غير واعد وعديم الفائدة. وأكد ريابكوف أن موسكو لا تجري مفاوضات مع واشنطن حول رفع العقوبات المفروضة على روسيا لأن المطالب الامريكية لا تمت للواقع بصلة لافتا إلى أن العقوبات الامريكية ستستمر لمدة طويلة ويجب استخدام الوضع الحالي من أجل الحد من تبعية بعض قطاعات الاقتصاد الروسي للنظام المالي الامريكي وكذلك الحد من اعتماد العالم على الدولار الامريكي. وأشار ريابكوف إلى أنه لا يتوقع تغيرات جذرية نحو الافضل بعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة بسبب النفسية الامريكية مضيفا انه سيكون بامكان الادارة الامريكية الجديدة أن تحاول ايجاد أرضية مشتركة مع روسيا حتى في حال عدم تخليها عن عقيدتها المتعلقة بـ«الاستثنائية الامريكية». بموازاة ذلك فككت قوات الامن الروسية خلية لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة يكاتيرينبورغ وألقت القبض على 7 من أعضائها كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية في موسكو وسان بطرسبورغ ومدن روسية أخرى. وذكر مركز العلاقات العامة في هيئة الامن الفيدرالية أن الخلية الإرهابية تضم مواطنين روسيين ومتطرفين من دول آسيا الوسطى سبق لهم أن انضووا تحت لواء تنظيم داعش الإرهابي لافتا إلى أن إرهابيا وصل من الاراضي التركية كان يقود الخلية. وأشار المركز إلى أن أعضاء الخلية كانوا يعدون العدة لشن هجمات إرهابية كبيرة باستخدام عبوات ناسفة يدوية الصنع في موسكو وسان بطرسبورغ ويكاتيرينبورغ موضحا أن قوات الامن عثرت أثناء تفتيش شققهم على ورشة لتصنيع عبوات ناسفة ومواد متفجرة ومكونات عبوات وصواعق وأسلحة نارية وقنابل يدوية تروج لايديولوجيا متطرفة. وأعلن المركز أن أعضاء الخلية الإرهابية كانوا ينوون بعد تنفيذ خططهم الإرهابية التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف إرهابيي تنظيم داعش فيها. |
|
