تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


صفاقة الأحمق

البقعة الساخنة
الأحد 29-11-2015
 ديب علي حسن

ربما من نكد الدنيا على البشر ان يكون المرء أحمق, وله كلمة يقولها ويجد من يسمعها, ويعرف انها كلمة زور وباطل,

وانها صفاقة ما بعدها صفاقة, حال اردوغان السادر في غيه وجنونه ومرضه بداء العظمة القاتل يشغل الكثيرين بتصريحاته التي ان دلت على شيء فإنما على حماقة وصفاقة ما بعدها لا حماقة ولااي شيء من الغباء, اللهم الا حماقة من يمده بأسباب الحمق هذه ويزيده طغيانا, وهو يعرف ان مصيره ان ينتفخ كما البالون ومن ثم ينفجر من تلقاء نفسه, بفعل التورم الزائد.‏

سيحدث هذا ان عاجلا او آجلا, ولكن حتى يحدث ماالذي سيتركه من آثار كارثية وهو قد يفعل ذلك, ولايعرف كيف يسوغ ما يفعله ابدا, فمن يطمح ان يكون قائدا بيده الحل والربط في بلاده اولا يجب ان يكون ذا وعي ومعرفة وعقل وادراك, يعرف نتائج سياساته الخرقاء التي لم تترك جوارا حوله الا واضرمت عود ثقاب في حقولها,وعلى من يشد ازره ويدفعه الى واجهة تهلكه ان يعي ان الامر لن يقف عند الجوار ابدا, وما حدث خلال عام مضى من كوارث هي نتاج الارهاب, وجد مقدماته الطبيعية في جنون وحماقة اردوغان.‏

يعرف الاميركيون والغرب ان صفاقة اردوغان جرت الكوارث على المنطقة, وظنوا انهم قادرون على ضبطه واحتوائه, لكن الحقائق على ارض الواقع دلت بما لايقبل الشك انه كما العصابات التي يزودها بكل اسباب الارهاب لايمكن ان يتم ضبطهم واحتواء نتائجهم الكارثية.‏

والامم المتحدة التي سمعت وقاحة اردوغان واعلانه سوف يستمر بتزويد الفصائل المعارضة بالمال والسلاح , لم تحرك ساكنا , ولم نسمع مسؤولا يقول ان هذا يتعارض مع مبادىء الامم المتحدة , وهو خرق فاضح وصريح لكل قرارات محاربة الارهاب ,ويؤسس لسوابق لها عواقب وخيمة , العالم الذي يدعي انه يحارب الارهاب مدعو الان وقبل أي وقت مضى لان يضبط ويلجم ادواته التي ظنت انها قادرة على الفعل والاذى ولايعرفون ان النتائج ستكون اكثر كارثية مع قادمات الايام.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية