|
|
سانا - الثورة حيث يعمل منذ اكثر من خمس سنوات على تسهيل تسلل الإرهابيين من و إلى الاراضي السورية بعد ان حول الاراضي التركية إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة. ما يتكشف عن الدور التركي المشبوه يتزامن مع ما تشهده اوروبا من حالة استنفار امني وسط مخاوف من ارتداد الإرهاب الذي دعمته وتغاضت عن جرائمه المروعة في سورية إلى اراضيها. وفي هذا الإطار فقد ضبطت الشرطة الايطالية نحو 800 قطعة سلاح على متن شاحنة قادمة من تركيا ومتوجهة إلى بلجيكا. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الشرطة الايطالية قولها في بيان: انها ضبطت في مدينة تريست الايطالية شاحنة محملة بنحو 800 قطعة سلاح هي عبارة عن بنادق صيد من وينشيستر أس أكس بي وكاليبري 5112 مشيرة إلى ان سائق الشاحنة وهو تركي لم يكن يحمل رخصة ادخال هذه الاسلحة. هذا واثارت شحنة الاسلحة المتوجهة من تركيا إلى بلجيكا مخاوف كثيرة من احتمال كونها موجهة إلى متطرفين متواطئين مع تنظيم داعش الإرهابي. في سياق متصل أكد منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف أن خطر تعرض الدول الاوروبية لهجمات إرهابية ما زال قائما بوجود خمسة الاف من الإرهابيين الاوروبيين والاجانب الذين تدربوا في سورية ضمن صفوف تنظيم داعش. وقال دي كيرشوف في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية ان الهجمات الإرهابية الاخيرة تدل على امكانية قيام تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ المزيد من الهجمات على دول عدة لافتا إلى امكانية وجود خلايا نائمة لـ داعش في دول لم تتعرض لهجمات مثل بولندا أو جمهورية التشيك. وأشار دي كيرشوف إلى أن الاتحاد الاوروبي يواجه تحديين هما الهجرة والإرهاب موضحا أن دول الاتحاد ستتخذ المزيد من الاجراءات لتشديد الرقابة على الحدود والتنسيق وتبادل المعلومات والتنبيهات أو حتى الشك بخطر وقوع حادث إرهابي. |
|
