|
سانا - الثورة حيث أكد أن الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس يجب أن تكون بمثابة تنبيه للغرب الذي احتضن الإرهاب التكفيري في بلدانه وتحذيره من أنه قد ينقلب على حاضنيه. وقال حسون: إن المال السعودي والقطري والتوجيه التركي خلال السنوات الماضية هو الذي دعم الفكر المتطرف ورعاه وهو الذي جند المرتزقة من كل شذاذ الأرض وأرسلهم إلى سورية إرهاباً يقتل البشر ويحرق الحجر والشجر وليس ببعيد أن يمتد ليخرب العالم كله حتى بلدان رعاته. ودعا المفتي العام للجمهورية إلى تضافر جهود «أصحاب النوايا الطيبة في العالم» لوقف ما يحدث في سورية ولدعم الشعب السوري في معركته ضد الإرهاب التي يخوضها نيابة عن العالم. بدورها رئيسة وأعضاء وفد دعاة السلام أكدوا أن زيارتهم تأتي تعبيراً عن رفضهم للإرهاب التكفيري الذي يتعرض له الشعب السوري مؤكدين على ضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها والتصدي للإعلام التضليلي المعادي للشعب السوري لافتين إلى أنهم سيكونون «سفراء لسورية عبر العالم». ودعت ماغواير إلى تضافر الجهود لصنع السلام في العالم، وإلى التحلي بثقافة الانفتاح والتسامح معربة عن أسفها العميق تجاه ما يتعرض له الشعب السوري على أيدي الإرهابيين من قتل وتدمير وتهجير، مشيرةً إلى أن جميع الأديان تدعو إلى تحقيق المحبة والسلام والفضيلة لكل بني البشر. يذكر أنها الزيارة الثانية للناشطة الإيرلندية مايريد ماغواير إلى سورية منذ بداية الأزمة والأولى كانت عام 2013، حيث أعلنت بعدها أن سورية تتعرض لحرب واسعة بالوكالة تقودها دول الغرب ضدها وأن السلام يعود إليها في حال تم وضع حد للتدخل الخارجي واستجيب لمطلب السوريين بتركهم يحلون مشكلاتهم بأنفسهم والاحتفاظ بحق تقرير مصيرهم. |
|