|
سانا - الثورة
وأوضح وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن هذا اليوم هو يوم الانتصار وفرح التحرير وأن هذا هو وجه حلب الحقيقي التي حررها الجيش العربي السوري وليس ذاك الوجه الأسود القاتم الذي أراده أردوغان ومرتزقته. وأكد وزير الأوقاف أن الإسلام جاء بالرحمة والمحبة والحضارة ولا تمثله ولا تعبر عنه جماعات التكفير الإخونجية والوهابية منوهاً بالتضحيات التي يبذلها الجيش العربي السوري لتحرير كامل الجغرافيا السورية من الإرهاب التكفيري. من جهته تحدث الدكتور محمود عكام مفتي حلب عن المقومات التي أسهمت بتحرير حلب ومحيطها من الإرهاب منوهاً بصمود أهلها وتعاضدهم وتعاونهم وتضحيات الجيش العربي السوري التي أثمرت نصراً وتحريراً. رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس بحلب المطران مارسيس زوبويان بين أن نصر حلب غير مجريات الأحداث وشكل تحولاً مهماً في مسارها منوها بصمود الشعب السوري وتكاتفه مع جيشه وقيادته لتحقيق النصر، فيما أشار رئيس الطائفة المارونية بحلب يوسف طوبجي إلى القيم الإنسانية السمحة التي يتميز بها أهل حلب وسورية والتي ساهمت في معركة تحرير حلب. محي الدين محي الدين - إمام وخطيب - تحدث عن أسباب انتصار حلب وتضحيات أهلها وصبرهم لافتا إلى أن نصر حلب مفصل تاريخي مهم وله انعكاسات إيجابية على كامل سورية. وعبر عدد من الحضور في تصريح لمراسلة سانا عن فخرهم وفرحهم بالتحرير حيث رأت رهف عقاد من دائرة الشؤون الدينية النسائية أن الفرح بالانتصار لا يعادله أي فرح منوهة ببطولات الجيش العربي السوري، فيما أعربت ريم مهندس عضو الفريق الديني النسائي عن سعادتها بالنصر وبتكاتف الشعب وتعاضده مع الجيش، فيما عبر الشيخ عبد الله حنيد إمام جامع الرئيس حافظ الأسد عن فرحته بالنصر بعد سنوات الإرهاب الطويلة. وتخلل الاحتفال وصلات إنشادية دينية للشيخ أحمد شريف النعمان إمام وخطيب جامع عبد الله بن عباس. حضر الحفل حشد من العلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي. |
|