|
|
سانا - الثورة ولفت وزير النقل المهندس علي حمود في تصريح للصحفيين من حلب إلى أنه تم وضع الطريق الدولي دمشق حلب بشكل رسمي
أمام حركة السير والمرور وفي خدمة المواطنين مبينا أنه تم البدء بتأهيل خط السكة الحديدية من حمص إلى حماة ومن ثم إلى حلب والتي سيتم الانتهاء منها خلال أشهر قليلة قادمة. مدير عام المواصلات الطرقية المهندس ياسر حيدر بين في تصريح خاص لـ «سانا» أنه بعد تحرير الجيش العربي السوري للجزء المتبقي من الطريق الدولي دمشق حلب «من خان شيخون حتى مدينة حلب» وبطول 105 كيلومترات قامت كوادر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بالكشف على الطريق وتحديد الأضرار التي خلفها الإرهابيون لإجراء الصيانة الإسعافية للطريق وفتح المسار. وأشار حيدر إلى أن الورشات الفنية والآليات باشرت بعد إعلان الطريق آمناً بإزالة السواتر الترابية والعوائق التي وضعها الإرهابيون وترميم الحفر الخطرة التي حدثت إثر سقوط القذائف بالإضافة لترميم العبارات المدمرة على الطريق ليصبح متاحاً أمام حركة السير والمواطنين. ودعا حيدر السائقين المسافرين على الطريق الدولي للانتباه وتخفيف السرعة قدر الإمكان ولا سيما أثناء القيادة ليلاً نظراً لوجود أضرار كبيرة في وسائل السلامة المرورية إثر الاعتداءات الإرهابية والحذر عند التحويلات المرورية المؤقتة عند منطقة «حيش» في خان شيخون لحين إجراء الصيانة الشاملة للطريق. ويشكّل الطريق الدولي (حلب - دمشق) بحسب حيدر شرياناً اقتصادياً حيوياً يربط محافظة حلب مع المحافظات الأخرى ويختصر الزمن حيث يوفر مسافة بحدود 90 كيلومتراً بدلاً من طريق أثريا خناصر أي توفير ساعتي سفر كما أنه يتيح المجال لتدفق البضائع وتجارة الترانزيت ونقل الركاب بسرعة بين المدن الكبرى ويقلل الازدحام والحوادث المرورية. وكانت شركات النقل بدأت تسيير رحلاتها من دمشق وحمص وحماة تدريجياً إلى مدينة حلب عبر الطريق الدولي بعد إعلان الجيش العربي السوري تأمينه مع تحرير المناطق المحيطة به ومباشرة الورشات الفنية والآليات إزالة السواتر الترابية والعوائق التي خلفها الارهابيون ما انعكس ارتياحاً لدى المسافرين لما يوفّره الطريق من وقت وجهد وتكلفة. |
|
