|
سانا - الثورة
وقال مصدر عسكري لـ سانا أمس: إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي وقد أعطيت الأوامر للقوى الجوية والدفاع الجوي للتصدي له بالوسائل المتاحة. وأضاف المصدر إن أي طيران يخترق الأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه هدف عسكري معاد لن يسمح له بالتحليق فوق أجوائنا، وستتم ملاحقته لحظة اكتشافه والعمل على تدميره فور اختراقه مجالنا الجوي. في الأثناء دمرت وحدات من الجيش العربي السوري في عملياتها المتواصلة ضد التنظيمات الإرهابية بريفي إدلب وحلب مقرات وعتاداً وآليات للمجموعات الإرهابية بضربات صاروخية دقيقة. وذكر مراسل سانا في إدلب أن وحدات الجيش نفذت عمليات جديدة وجهت خلالها ضربات صاروخية مركزة على مواقع المجموعات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان في بلدات دير سنبل و جوزف وسفوهن وكفرعويد وكنصفرة واحسم وبينين والفطيرة والبارة وسرجة بمنطقة جبل الزاوية إضافة إلى المسطومة وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن تدمير مقر لمتزعمي الإرهابيين وآليات وعتاد ومقتل العديد منهم.
مراسل سانا في حلب بين أن العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في الريف الغربي مستمرة وامتدت الاستهدافات بسلاحي المدفعية والصواريخ لتطول مواقع للإرهابيين في محيط كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب وأسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد. في الأثناء أكدت سورية أن انزعاج الولايات المتحدة من عودة دورة الحياة إلى طبيعتها في حلب مرده إلى الإحباط والشعور بالمرارة نتيجة اندحار مشروعها في سورية المتمثل بنشر الإرهاب والفوضى، مشيرة إلى أن ذلك يشكل في حد ذاته دافعاً للسوريين للاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين وداعميهم حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا: ليس غريباً أن تعرب الإدارة الأميركية عن الانزعاج من عودة دورة الحياة إلى طبيعتها وفتح طرق المواصلات واستئناف الرحلات الجوية الى مطار حلب الدولي بما يساهم في تخفيف معاناة المدنيين وخاصة أن هذه الخطوات أتت بعد الهزائم المذلة لأدواتها من المجموعات الإرهابية أمام تقدم الجيش العربي السوري وتأمين مدينة حلب بشكل كامل. وأضاف المصدر إن انزعاج الولايات المتحدة مرده إلى الإحباط والشعور بالمرارة نتيجة اندحار مشروعها في سورية المتمثل بنشر الإرهاب والفوضى وهذا يشكل في حد ذاته دافعاً للسوريين للاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين وداعميهم حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب والوجود الأجنبي غير المشروع وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها. وختم المصدر تصريحه بالقول: تظهر التصريحات الأميركية الأخيرة أن الإدارة الأميركية فقدت اتزانها ولم تعد تتحلى بأبسط أدبيات التخاطب.. والوقاحة الحقيقية تتمثل في سياسات هذه الإدارة في الاعتداء على الآخرين والتدخل في شؤونهم واستخدام أقذر الأدوات من شذاذ الآفاق ومن الإرهابيين لخدمة أجندتها الرخيصة على حساب دماء الشعوب ومعاناتها، وعندما تتشدق الإدارة الأميركية بالحديث عن حقوق الإنسان فإن النفاق والوقاحة يصبحان العلامة الفارقة لسياسات وسلوك هذه الإدارة. |
|