|
أخبار وكالات - الثورة : قرر المجلس الأعلى للائتلاف الحاكم في ماليزيا «تحالف الأمل» منح رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الحق في أن يحدد بنفسه متى يغادر منصبه. ونقلت صحيفة «star» عن رئيس الوزراء الماليزي قوله: «أنا فخور أن الجميع منحني إمكانية أن أقرر متى يجب علي أن أغادر منصبي. هذا القرار اتُخذ بالإجماع». وتولى مهاتير منصب رئيس الوزراء سنة 2018، وسابقا قاد الحكومة مع الحزب الحاكم لمدة 22 عاما (من 1981 إلى 2003). وأكد مهاتير والتحالف الذي ينتمي إليه أنه سيترك مكانه بعد حوالي عامين، لأنور إبراهيم، زعيم «حزب العدالة الشعبية»، إلا أنه في وقت لاحق أكد استعداده البقاء في منصب رئيس الوزراء لأكثر من عامين، في حال رغب ممثلو المنظمات المدنية في ذلك. وكان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطّاعا الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من إجمالي الصادرات. وبعد اعتزاله العمل السياسي أعلن عن خوضه من جديد للانتخابات العامة في ماليزيا ليفوز بأغلبية المقاعد ويعلن عن تشكيل الوزارة ليصبح بذلك سابع رئيس وزراء لماليزيا، وأكبر الحكام عمرا في العالم. ______________________________________ فرار 150 ألف شخص من بوركينا فاسو وكالات - الثورة : أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 150 ألف شخص فروا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من بوركينافاسو بسبب انعدام الأمن. وأكدت المفوضية أن منطقة الحدود الثلاثية الواقعة بين مالي والنيجر وبوركينافاسو، شهدت مؤخرا فرار 11 ألف شخص من المناطق الحدودية، بفعل تصاعد وتيرة الهجمات. ووفقا لمفوضية اللاجئين الأممية، فإن ولايتي «تيلابيري» و»تاهوا» النيجريتين تحتضنان حاليا 58 ألف لاجئ مالي و82 ألف نازح داخلي. وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، قد زار مؤخرا عددا من مخيمات النزوح واللجوء في بوركينافاسو، ودعا للتدخل وتقديم المساعدة لهؤلاء قبل أن يصبح من الصعب السيطرة على هذه الأزمة. ________________________________________ بدء الانتخابات الرئاسية في التوغو وكالات - الثورة : توجه الناخبون في جمهورية التوغو، أمس إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب أحد المتنافسين السبعة على رئاسة التوغو الواقع بغرب القارة الإفريقية. ويتنافس في الانتخابات، الرئيس المنتهية ولايته فور نياسينغبي، الذي يحكم التوغو منذ عام 2005، ويسعى لإعادة انتخابه لولاية رابعة. كما يتنافس في الانتخابات الرئاسية وللمرة الثالثة كذلك المعارض جان بيير فابر، رئيس حزب التحالف الوطني من أجل التغيير، والوزير الأول الأسبق إيمي تشابوري غوغوي، وآخرون بينهم الاستاذ الجامعي كومي وولو الأستاذ الجامعي، والعميد السابق لكلية القانون بجامعة لومي.. ويناهز عدد المدعوين للتصويت 3,6 مليون ناخب، سيدلون بأصواتهم عبر نحو 9 آلاف مكتب على عموم البلاد. وتراقب الانتخابات من طرف ممثلين عن 18 منظمة ناشطة في المجتمع المدني بالتوغو، وآخرين عن مؤسستين دوليتين، إضافة إلى 45 مراقبا عن الاتحاد الإفريقي، و79 عن «الإيكواس». وتأتي الانتخابات في سياق يشهد أزمة سياسية منذ سنوات، حيث تطالب المعارضة فور نياسينغبي بمغادرة السلطة. |
|