|
عين المجتمع ولكن لكل قصة نصر أوانها, وها قد حان وقت النصر وتحت أقدام جيشنا العربي السوري وبحكمة قيادة السيد الرئيس بشار الأسد تمرغت الأحلام الأردوغانية, وباتت مؤامرات رعاته من الإرهابيين تحت أقدام أبطالنا, لتقول حلب كلمتها وتصرخ قلعتها الشامخة فتسمع القاصي والداني.. هنا حلب.. بتوقيت حلب وعلى وقع دقات ساعة باب الفرج, تراقصت قلوب أهلها وفاضت قلوبهم بفرح عارم، ونطق صبر أيوب بأن بعد العسر يسرا, فالجوع والحصار والخوف والدماء لم تذهب سدى, وقذائف الحقد لن تكون أبدية فهناك إرادة سورية على رد كيد أعداء شعب مسالم لا يعرف لغة الحقد. أن تتجول في شوارع ساحرة الشمال السوري, يعني أنك تعانق الماضي والحاضر معاً وتضمه إلى صدرك فتشم عبق التاريخ, وتكون شاهد عيان على أناقة وعظمة مدينة راقية تلبس رداء ساحرا من حجر رصف على واجهات الأبنية, ليزيدها صلابة وسحرا لا تعرفه إلا مدينة حلب. دفنت حلب أحلام أردوغان ببناء سلطنته العثمانية في مقبرة تم حفرها بمعاول سورية, وتحولت مشاريعه الإرهابية بخطف الشهباء إلى أضغاث أمنيات ذهبت أدراج الرياح, وجرت الأمواج بما لا تشتهي سفنه المتهالكة أمام موجات عاتية لبطولات جيشنا البطل الذي كان لها بالمرصاد, فكتب قصة نصر حلب بدم طاهر, ليعود الأمان إلى شوارعها ويحضن أحياءها المشتاقة لمن غادروا. على صفحات الحاضر, دون الأبطال عبارات من ذهب خطفت إعجاب المتابعين وأثارت غيظ الحاقدين.. سكة حلب لم تعد مقطوعة والحزن لم يعد جليسها ورداء حدادها ليس أبديا والقهر ليس قدرها.. فأبوابها مشرعة على أخواتها براً وجواً, سكة حلب مفتوحة وطريقها الدولي شاهد على النصر. |
|