|
فضاءات ثقافية توفي يوم الجمعة 24 أيار المخرج بيوتر تودوروفسكي عن عمر يناهز 87 عاما. أخرج تودوروفسكي عدداً كبيراً من الأفلام التي تعد من نفائس السينما السوفيتية والروسية. ولد تودوروفسكي في مدينة بوبرينيتس الأوكرانية يوم 26 آب عام 1925. في عام 1944 التحق بالجيش السوفييتي الذي خاض معارك اسطورية ضد جحافل النازية الألمانية واستقبل عيد النصر على ضفاف نهر إلبا. التحق تودوروفسكي عام 1949 بكلية التصوير في معهد الدولة للسينما «فغيك» بموسكو وبعد التخرج منه عام 1954 عمل خلال 10 سنوات مصوراً في ستوديو اوديسا السينمائي. أما باكورة أفلامه السينمائية وهو فيلم «الإخلاص» فأخرجه عام 1964 وحاز على جائزة «أفضل فيلم» في مهرجان البندقية. وتلت ذلك أفلام «الساحر» و»الضحية الأخيرة» و»غرام في الجبهة» و»محبوبة الميكانيكي غافريلوف». وذاع صيته خاصة بعد فيلم «مومس للأجانب». وحصل تودوروفسكي على عدد من الجوائز السوفييتية والروسية والدولية. وولع تودوروفسكي ولعاً شديداً بعزف الغيتار وكان عازفاً محترفاً له، بالإضافة لإجادته العزف على آلة الاكورديون. كما كان يلحن بنفسه الموسيقا لأفلامه وللآخرين. مختارات شعرية لأدونيس بالأرمنية اختار الشاعر سركيس غيراغوسيان سبعاً وسبعين قصيدة للشاعر أدونيس ترجمها إلى الأرمنية بعنوان «أغاني مهيار الدمشقي» عن دار «ابولون» في يريڤان. وكتب المترجم مقدمة للمختارات عنوانها: «أدونيس أو المفرد بصيغة الجمع»، وهنا مقاطع منها: «تحول أدونيس بفضل عطائه الإِبداعي والفكري إِلى ظاهرة خاصة: شاعر تجاوز الكلاسيكيّ في حداثته ووطَّد الحديث بإِرثه الأدبي والفكري الكلاسيكي، أي أنَّه طرق أبواب المستقبل وسكن في حضن المجهول وأسئلة المغامرة الخلاَّقة. كلمتان فقط: «أرض» و«رفض»، أي عالم بلا حدود وغامض كالفضاء تماماً وإنسان ثائر وقلق، رافضُ «الثابت» والمعلوم وعاشق «التحوّل» والمجهول، يكتشف ذاته الإنسانيّة باستمرار ويؤسس المدى اللامتناهي للنشاط الإبداعي، لكون خلق الشعر عملية تمرد وتجاوز مستمرة، كي يتمكن بإضافته المثيرة تكوين أسرار الوجود والكلمة. إنه خلاصة الإرث الشعري ومستقبله الضائع في كهوف الجهل والكسل الفني والفكري من أَجل بلورة صورة الشاعر المنافس لخالقه وتأسيس مملكة الشعر الملعونة في فرادتها وجمالياتها الجامعة.. شعر و«نار أخرى» من أجل العبور إلى واقع أسمى وزمن أرقى، زمن الشعر المغاير والتحوّل الذي أسس تصالح المتناقضات وحوّل تجربة أدونيس الشعرية إلى حالة إنسانية ومدرسة إبداعية فريدة ليس في الشعر العربي الحديث، بل على خريطة الشعر العالمي المعاصر، وأعاد إلى الشرق صوت الأنبياء الضائع، وصورة الإنسان الإنسان، المنبعث من ركام الأرض ونور الزمان الآتي من فضاءات التخيل وأبدية السماء والكلمة. اكتشاف 20 مقبرة أثرية تعود إلى عصر مملكة هان في الصين تم اكتشاف 20 مقبرة أثرية في إقليم تشونغتشينغ بجنوب غرب الصين، تعود إلى عصر مملكة «هان» التي بدأت عام 202 قبل الميلاد واستمرت حتى العام 220 ميلادي ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن معهد علماء الآثار الثقافي، أن المقابر ال20 التي تعود إلى مملكة هان، اكتشفت في مدفن على ضفاف نهر يانغتسي في مقاطعة فانغدو. وأشار المعهد إلى أن علماء الآثار عثروا على أكثر من 430 أداة من صنع الإنسان في المقابر، بينها أدوات من الفخار، والحديد، والبرونز. وأضاف أن المقابر والأدوات ستساعد علماء الآثار في تكوين فكرة أوضح عن عادات الدفن المحلية، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية في عصر مملكة هان. يشار إلى أن مملكة «هان»، حكمتها أسرة هان، ثاني أسرة إمبراطورية في الصين، من 202 قبل الميلاد، إلى أن تفككت عام 220 بعد الميلاد. كتاب يشكو «الإسلام السياسي» إلى الله شهدت سوق الكتاب المصرية والعربية، الأسبوع الماضي، صدور كتاب مثير للجدل من حيث فكرته وموضوعه، «رسالة إلى الله: من مسلم في عهد الإسلام السياسي». فمع صعود تيارات الإسلام السياسي إلى الحكم لم يجلب معه الخير للإسلام والمسلمين، بل زادت هذه التيارات في تعميق الهوة بين المسلمين وشعوب العالم الأخرى، الأمر الذي دفع بالطبيب إبراهيم شلبي بكتابة «رسالة إلى الله» يشكو فيها «تسلط التيار الديني المتشدد الذي نصب نفسه وصياً على الإسلام والمسلمين، ويكفر كل من يخالف تفسيره للإسلام، ويشكو تشكيك أصحاب الأصوات العالية المتشدقين بالإسلام في إيمان وإسلام كل من يختلف معهم». يعتبر الكاتب أن دين المسلمين ودنياهم صارا في خطر في عهد الإسلام السياسي. ويشكو في رسالته إلى الله ويبتهل إليه قائلاً: ديننا ودنيانا في خطر، عندما يتحكم فيهما من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان، فما بال ما فعل هذا وهو متخف تحت رايتك! وصاحب صدور الكتاب جدل كبير حيث عارضته التيارات الإسلامية الحاكمة المعنية بما جاء في هذا الكتاب فيما استقبل بتأييد عريض من قبل باقي التيارات. |
|