|
|
دمشق
والذي سيصل إلى سورية خلال الشهر القادم كهدية من المنظمات الإنسانية المحبة للسلام في العالم بالتعاون مع دير مار يعقوب المقطع ليقدم خدماته الطبية النوعية للمرضى. وأثنــى وزير الصحة على الدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به الأم فاديا اللحام وجهودها الحثيثة لرفد القطاع الصحي بجزء من احتياجاته من الأدوية وسيارات الإسعاف بالتعاون مع المنظمات الإنسانية العالمية المحبة للسلام بهدف المساهمة في رفد جهود وزارة الصحة لإتاحة الخدمة الطبية لمحتاجيها في ضوء الأضرار التي لحقت بالمؤسسات الصحية نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة. وأوضح الوزير النايف أن وزارة الصحة قد وفرت كامل الاستعدادات لوضع المشفى الميداني المتنقل في محافظة حمص فور وصوله للقطر كما تعمل الوزارة مع الجمعيات الطبية الأهلية المرخصة لإعداد برنامج عمل لهذا المشفى على مدار الساعة بإشراف مديرية صحة حمص. من جانبها أوضحت الأم فاديا اللحام أن دير ماريعقوب المقطع يعمل على تأمين مشفى ميداني نوعي متنقل ثان سيتم توفيره لصالح وزارة الصحة في سورية لدعم الخدمات الطبية والإسعافية لأبناء محافظة حلب نزولاً عند رغبة الحكومة السورية ممثلة بوزارة الصحة. وأضافت الأم اللحام: إن هذا المشفى مقدم من قبل بعض المنظمات الإنسانية المحبة للسلام والمحبة لسورية وشعبها. وأكدت الأم اللحام استمرارها في بذل الجهود كافة لدعم جهود وزارة الصحة ولاسيما بعد أن رأت ولمست فعلاً كيف أن الحكومة السورية ما زالت حتى اليوم ورغم التحديات الكبيرة مستمرة في توفير الدواء والغذاء والكهرباء والماء لجميع المناطق والمحافظات دون استثناء فيما الطرف الآخر لا هم له سوى التدمير والسرقة والنهب. يذكر أن الأم فاديا اللحام كانت قد نظمت بداية الشهر الماضي زيارة للوفد الدولي من أجل السلام إلى سورية والذي ضم 18 شخصية عالمية تعمل في المجالات الطبية والتعليمية والبرلمانية والإعلامية والدينية من كل من إيرلندا والولايات المتحدة واستراليا وإيطاليا وإيران وكندا والبرازيل والبرتغال وكان الوفد برئاسة السيدة مايريد ماغوير الحاصلة على جائزة نوبل للسلام. كما سبق لوزارة الصحة أن تسلمت في كانون الثاني الماضي من دير مار يعقوب المقطع ثلاث سيارات إسعاف هدية من منظمة دراجون من أجل السلام الإيطالية غير الحكومية لدعم خدمات الإسعاف في سورية. |
|
