|
منطقة حرة في مدينة شانغهاى الصينية ويجتمع قادة دولها سنويا على مستوى القمة اجتماع القمة اجتماع لوزراء الخارجية قبل شهرين من مؤتمر القمة , وتضم المنظمة /6/ دولا وهي كل من ( روسيا - الصين ) و/4/ دول من آسيا الوسطى وهي (كازاخستان - قيرغيزستان - طاجيكستان - أوزبكستان ) , وتشكل هذه الدول 60% من مساحة العالم و30% من عدد سكان العالم, وتضم هذه المنظمة إضافة إلى أعضائه الستة كل من ( الهند - إيران- منغوليا - باكستان ) بصفة مراقب , وتشارك أفغانستان بصفة مشارك لكنها تحولت منذ عام 2012 إلى صفة مراقب , وتعتبر هذه المنظمة من أهم عوامل الاستقرار العالمي وتحقيsق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتوازن الدولي والخروج من دائرة القطبية الأحادية , وفي الاجتماع الذي عقد بتاريخ 5/12/2012 في الصين تم الاتفاق على تأسيس بنك خاص بالمنظمة إضافة إلى صندوق تنمية والتعاون في مواجهة قوى الشر الثلاثة وهي ( مكافحة الإرهاب - التطرف الديني والإثني - الحركات الانفصالية ) , وأهم مايسيطر على قمم المنظمة هو زيادة قوتها من عام لآخر، وخاصة في ظل التفاهم الكبير بين كل من روسيا والصين أو كما يعبر عنه بالمصطلحات السياسية المستخدمة دوليا ( التنين الصيني ) و ( الدب الروسي ) , وخاصة أن الدولتن من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وتتمتعان بحق استخدام حق النقض أي بإمكانهما إبطال أي قرار أممي ولهما بصمتهما الخاصة على الساحة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية والاجتماعية العالمية , وقد استخدمت الدولتان هذا الحق في مواجهة التحالف الاستعماري الغربي الأمريكي والفرنسي والبريطاني ضد سورية , ومن المواقف الملفتة لهذه المنظمة هو أنه تم رفض طلب تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2005 بالانضمام إلى المنظمة في إشارة واضحة إلى أن أمريكا لم تعد اللاعب الأساسي على الساحة العالمية, ونرى من الضرورة الإسراع في متابعة الطلب السوري بالانضمام كمراقب في المنظمة بهدف التحول بعد ذلك إلى عضو شريك كامل العضوية , ومن جهة ثانية فإننا نأمل أن نتقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة (البر يكس) التي تضم كل من ( روسيا - الصين - البرازيل- الهند - جنوب أفريقيا ) , ومن المعروف أن دول هاتين المنظمتين كان لهما مواقف واضحة ومتناغمة مع ميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية فيما يخص الحرب على سورية , كما أن الانضمام يساعدنا في تطوير اقتصادنا وإنتاجنا وتسويق منتجاتنا و زيادة قوتنا والخلاص من التأثيرات السلبية لدول الاتحاد الأوروبي على علاقاتنا التجارية , فلم يعد مقبول منا أن نستمر في تجارتنا الخارجية ( مستوردات وصادرات ) مع دول الاتحاد الأوروبي وخاصة كل من فرنسا وبريطانيا , ويعتبر هذا تجسيدا لسياسة التوجه شرقا . |
|