|
|
اقتصاد أسعار الذهب المحلي وقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً 5800 ليرة مرتفعا بمقدار 100 ليرة من عيار 18 قيراطاً سعر 4971 ليرة، أما الليرة الذهبية الرشادية فقد سجلت سعر 42200 ليرة، مقابل 49400 ليرة لليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط، أما الليرة الانكليزية الذهبية من عيار 21 قيراط فقد وصل سعرها الى 47200 ليرة، أما الاونصة الذهبية في الاسواق المحلية فقد وصل سعرها الى 20900 ليرة.
ارتفاع الذهب وفي تصريح خاص للثورة قال رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي ان ارتفاع سعر الذهب محليا يعود الى تأثره بالتقلبات التي تشهدها الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية والتي سجلت ارتفاعاً بمقدار يقارب 40 دولاراً لتقارب بذلك اسعارها خلال الاسبوع الماضي بالرغم من انخفاضها الى 1330 دولاراً وترتفع بعدها بيوم الى 1340 دولاراً، لتقفز في يوم الجمعة الى 1416 دولاراً، ولكنها انخفضت يوم السبت الى 1388 دولاراً للاونصة الواحدة معتبرا ان سعر صرف الدولار في السوق المحلية براء من هذه التقلبات السعرية بالنظر الى الاستقرار النسبي الذي سيطر على اسعاره. الغلبة للحلي الذهبية يضيف جزماتي ان الاقبال على الذهب في تحسن مستمر ولا تزال المشغولات الذهبية من حلي وسواها رائجة على حساب ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، مشيراً الى ان حجم المبيعات اليومي للذهب في دمشق وسطياً يصل الى 5 كغ (5000 غرام) جلها من المشغولات الذهبية وهي معطيات تقف عليها جمعية الصاغة من خلال القطع الذهبية التي ترد اليها من مختلف المحال لدمغها، متوقعا في الوقت نفسه ان ترتفع هذه المبيعات الى 7 كغ يوميا مع دخول موسم الصيف بالنظر الى انه الموسم المعتاد للغالبية العظمى من المناسبات الاجتماعية كالخطوبة والزواج، مع الاخذ بعين الاعتبار «والكلام لا يزال لجزماتي» ان شهر حزيران الجاري سيشهد ارتفاعا في حجم المبيعات الومي تأسيساً على الزيادة التدريجية المسجلة في كل يوم عمل لدى صاغة دمشق، مبيناً ان حجم مبيعات ذهب الادخار بشكل وسطي يوميا لا يتجاوز 300 ليرة ذهبية، في حين تنخفض مبيعات الاونصات الذهبية عن الشهر الماضي بمقدار 30 أونصة لتقتصر مبيعاتها يوميا على40 أونصة ذهبية، مذكرا بما طرحه سابقا من ان الذهب لا يزال ملاذاً آمناً للمواطن السوري في ادخاره لأمواله الفائضة بالنظر الى بعده عن التقلبات السعرية ومحافظته على قيمته إن لم يحقق الارباح لمن يدخر به، في حين اصابت الخسارات المتعددة كل من ادخر بالدولار تبعا لاهتزاز سعر صرفه خلال الفترات الماضية، والخسارة المحقة التي يسجلها كل من ادخر به توقف عمليات بيعه وشرائه أو تدخل الجهات المعنية بسعر الصرف بضخ كميات منه للجم ارتفاعات سعره في السوق السوداء. تقلبات الدولار أما بالنسبة للدولار فقد سجل تقلبات طفيفة خلال الايام الماضية ليحافظ بذلك على خط مستقيم شبه مستقر، حيث وصل سعره الاخير يوم امس الى 148 ليرة للشراء و153 ليرة للمبيع، قبل ان ينخفض السعر بمقدار بضع ليرات وصولاً الى 149 ليرة للشراء و150 للمبيع، وفي هذا السياق تشير بعض مصادر السوق السوداء الى ان سعر صرف الدولار غير حقيقي بل سعر ترويجي بالنظر الى ابتعاد المواطنين عن التعامل مع هذا السعر، كما ابتعد عنه المضاربون أنفسهم، مشيراً الى ان الاقبال على شراء الدولار بات في الحضيض تبعاً لهذه الاسعار وهي حالة تنسحب على كل القطع الاجنبي الموجود في السوق بخلاف الدولار مثل اليورو. فقدان الوهج وتضيف مصادر السوق السوداء ان الباعة والتجار وحتى شركات الصرافة باتوا يعملون في هذا المجال بالحدود الدنيا بالنظر الى كثرة التدخلات التي تشوب قطاع الدولار حيث لا يقبل الصيارفة أنفسهم البيع والشراء بالاسعار التي يعلنون عنها، لأنهم يعرفون انها أسعاراً وهمية كونهم هم أنفسهم من روج لها أصلاً. |
|
