|
|
صفحة أولى وليقل إن سبب احتجاجات الأتراك هو فقط جرف حديقة "تقسيم" وبناء مركز تجاري مكانها! أما إذا كنتم تصدقون ما يقوله الأتراك أنفسهم فاسألوهم عما وراء كف العدس وسيجيبونكم بأن صداع رؤوسهم ليس من لطمة سوقهم إلى زمن السلاطين والطرابيش والحريم وحدها: لطمة الاتحاد الأوروبي بعد أن وعدهم أردوغان بأن يجعل أوروبا تتوسل لضم بلادهم إلى اتحادها.. وفشل! لطمة الناتو حين نخاه أردوغان عشرات المرات ولم ينتخ لمهاجمة سورية.. وفشل! لطمة المشكلات التركية المتناسلة إقليمياً وداخلياً بعد أن وعدهم أردوغان بتصفير عدادها.. وفشل! لطمة تعميم وتوزيع "العدالة والتنمية" بعد أن وعدهم أردوغان بالأستذة.. وفشل حتى في أن يكون تلميذاً! ثم اللطمة التي دارت برؤوسهم وأفقدتهم توازنهم, حين صورهم أردوغان أعداء للسوريين وهم أصدقاء.. ورسمهم قتلة ولصوص وهم أشقاء. |
|
