|
حديث الناس ولم يتوقف الارهاب على احراق مساحات حراجية واسعة بل طالت الة القتل التي يحملون كل من سعى الى وقف ألسنة اللهب وسقط العديد من الشهداء بينهم عناصر اطفاء وخفراء حراجيين وحتى بعض من حاول زراعة غرسة حراجية. ولكن الدولة وعبر مؤسساتها الرسمية والاهلية وعلى رأسها وزارة الزراعة تقوم كل موسم واعتبارا من تشرين الثاني ولغاية ايار بزراعة الغراس حيث دمر الارهاب المساحات الخضراء. ان اصرار أبناء سورية على زراعة المساحات المحروقة تأكيد بان ارادة الحياة اقوى من الفكر الظلامي الموجه الى عقول من يعيشون ارضا كانت وما زالت مهد الديانات السماوية والحضارات انها سورية التي ينبض قلبها دوما بالحياة .. وان سورية التي يزرع أبناؤها الأرض خيراً وينشر الجيش العربي السوري الأمن والأمان باترا آلة الدمار والفكر الأسود لن تخضع بل ستملأ الارض غراسا لتورق الحياة. |
|