|
دمشق
وتحدثت الوزيرة عن أهمية الدورة من خلال تدريب وتأهيل المتدربين على تغيير ثقافة العمل لدى طالبيه بحيث لا تقتصر على ثقافة العمل لدى القطاع العام بل العمل لدى القطاعات الاخرى واقامة مشروعات صغيرة يمكن أن تتطور في المستقبل وتصبح مشروعات كبيرة تؤمن بدورها فرص العمل للكثير من طالبيه مضيفة أن هذه الدورة ستساعد المتدربين وتعرفهم على كيفية اقامة المشروعات وادارتها وتمويلها وبالتالي تغيير ثقافة العمل التقليدية والتعريف بثقافة المهن والتي تتميز عن غيرها من ثقافات العمل. وبينت الوزيرة أن الوزارة في الدورات القادمة لن تعتمد على منظمة العمل الدولية في عملية التدريب بل ستعتمد على المدربين والمتدربين السوريين لتدريب رواد أعمال جديدين قادرين على ادارة المشروعات وخلق المواءمة بين طرفي الانتاج مؤكدة أن الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات لم توقف عملها خلال الفترات السابقة بل كانت تعيد تقييم نفسها, وتقييم عملها قبل تغيير دورها من ممول إلى مدرب وهو العمل الجديد لها الآن. ممثلة منظمة العمل الدولية أكدت أن الدورة تأتي ضمن برنامج العمل اللائق الذي تنفذه المنظمة في سورية بهدف بناء فريق من المدربين السوريين على ادارة الاعمال وهذا الفريق سيدرب المستفيدين من مشروعات هيئة التشغيل مضيفة أن معظم دول العالم تعتمد الآن على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تساهم بالحد من الفقر والبطالة وبالتالي تأمين فرص عمل للعاطلين ومن هذه الدول سورية. |
|