|
كابول بعد عملية احتجاز دامت لمدة 6 أسابيع فقد اعلن المتحدث باسم حركة طالبان قاري يوسف أحمدي أن الانباء التي تحدثت عن تسلم حركته الفدية مقابل إطلاق الرهائن مجرد دعاية حكومية تهدف الاساءة لسمعة طالبان, وأكدت الحركة انها حققت مكاسب اكثر من مجرد فدية مالية , من أبرزها أنها تمكنت من فصل أحد حلفاء الولايات المتحدة بسحب القوات الكورية من أفغانستان إضافة إلى المكسب السياسي عبر تواصلها مع العالم الخارجي خاصة مع الأندونيسيين الذين دخلو اعلى خط الوساطة بين سيؤل والحركة. الرئاسة الكورية الجنوبية من جانبها نفت أيضاً الانباء عن دفعها فدية تزيد عن 20 مليون دولار للافراج عن رهائنها جاء النفي المشترك لسول وطالبان بعد أن نقلت أنباء عمن وصفته قيادي بارز في طالبان أن الحركة تلقت هذه الفدية التي ستخصص لشراء أسلحة وتجديد شبكة اتصالات وشراء عربات لتنفيذ المزيد من الهجمات . في سياق آخر لقي أكثر من 20 مسلحاً مصرعهم في اشتباكات مع القوات الأفغانية والأجنبية مدعومة بإسناد جوي جنوبي أفغانستان. وقالت قوات التحالف في بيان إن مسلحين هاجموا بقذائف الهاون وصواريخ ونيران الاسلحة الخفيفة دورية مشتركة للشرطة وللقوات الدولية معظم عناصرها من الأميركيين - بولاية هلمند الجنوبية. تأتي الاشتباكات هذه بعد يوم من هجوم استهدف قاعدة أميركية بولاية كونار شرقي أفغانستان. وفي وقت سابق قتل جنديان أفغانيان وأصيب 10 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه بسيارة ملغومة عند مدخل مطار العاصمة الأفغانية كابل. وقال إن الهجوم استهدف قافلة عسكرية ألمانية من القوات الدولية للمساعدة على إرساء الأمن ( إيساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي ( ناتو). وقالت وزارة الدفاع الالمانية إن جندياً ألمانيا أصيب في الهجوم فيما دمرت ناقلتان. وبحسب احصائية أسوشيتد برس فإن أربعة آلاف شخص, معظمهم من المسلحين , قتلوا خلال العام الجاري في أفغانستان. |
|