|
وكالات - الثورة ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها للصحفيين في تعليقها على إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هذا الاسبوع انه يرغب بالحصول على دعم الأمم المتحدة لعمليات عسكرية ضد داعش في سورية.. في حال رغبت بريطانيا بدفع فكرتها هذه قدما في مجلس الأمن الدولي سيكون عليها ان تصدر أوامر إلى مندوبها لدى الامم المتحدة للبدء بمشاورات مع أعضاء المجلس ومن بينهم روسيا. ورداً على قول كاميرون انه يخشى ان تستخدم روسيا حق النقض لعرقلة استصدار قرار بهذا الشأن في الأمم المتحدة أكدت زاخاروفا: ان روسيا لم ترفع الفيتو أبدا في وجه أي مبادرات منطقية طالما أنها تتفق والقوانين الدولية لكنها حذرت من ان عملية بريطانية في سورية يجب ألا تسعى إلى تقويض سيادة سورية. من جهة ثانية أكدت زاخاروفا أن توسيع الناتو بناه التحتية وتوسيع قواعده في أوروبا لم يسعفه في حماية الفرنسيين أو غيرهم في الاتحاد الأوروبي من الإرهاب. وقالت : «الناتو كمنظمة يضع في مقدمة أهدافه الأمن، وأمان مواطني الدول الأعضاء فيه. وتساءلت زاخاروفا أين كانت هذه المنظمة حينما دوت الانفجارات وأصوات إطلاق النار في سبع مناطق في باريس ؟ هذه مأساة». وأضافت: «لم تسعف الناتو أي من البنى التحتية التي يعكف في الوقت الراهن على نشرها في الفضاء الأوروبي، كما لم تفلح جهوده في تعزيز قواته هنا أو هناك في إنقاذ حياة الناس. والسؤال، فيما يكمن دفاعكم وضمان أمن المواطن، إذا عجزتم عن حماية أمن الناس في باريس؟». |
|