تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دور الشباب السوري ومسؤوليته في الدفاع عن الوطن في ندوة توعوية بدمشق

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الأثنين 23-11-2015
دعا مشاركون في ندوة توعوية نظمها أمس فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى ضرورة ان يتحمل الشباب السوري مسؤوليته في الدفاع عن الوطن ويقف إلى جانب جيشه في حربه ضد الإرهاب معتبرين ان الجيش بفضل عقيدته وايمانه يسطر كل يوم انتصارات جديدة.

واوضح العميد الدكتور فواز مصطفى مدير الكلية السياسية العسكرية ان الحرب الدائرة على سورية اليوم سببها سياستها الرافضة لاحتلال الشعوب ووقوفها إلى جانب محور المقاومة في فلسطين ولبنان ودفاعها عن القضايا القومية والعربية.‏

من جهته اكد العميد القاضي نصر شعباني رئيس النيابة العامة العسكرية في دمشق ان الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية هدفها كسر ارادة شعبها والنيل من عزيمته والانتقام من جيشنا الاسطوري الذي اذهل العالم بصموده على مدى اكثر من اربع سنوات لافتا إلى ان الدفاع عن الوطن واجب مقدس يقع على كاهل شبابه القادرين على حمل السلاح لان من يخسر وطنه يفقد عنوانه وكرامته.‏

ولفت العقيد عماد الياس رئيس الشعبة الوسيطة بمديرية التجنيد العامة إلى ان سورية بلد مؤسسات وما زالت صامدة بفضل الانتصارات التي يحققها جيشها الباسل على الارض والتي اربكت الإرهابيين والدول الداعمة لهم.‏

وفي مداخلة له خلال الندوة قال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الدكتور خلف المفتاح ان الجيش العربي السوري يحقق انتصارات كبيرة على الارض وهو ما زعزع الإرهابيين وأربك الدول الداعمة لهم بعد ان رصدت مليارات الدولارات في حربها على سورية بهدف اضعافها والنيل من صمود شعبها مستخدمة وسائل التضليل الاعلامي.‏

وفي مداخلة مماثلة اكد امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الامام ان سورية كانت وما زالت بلد المؤسسات مشيرا إلى مراسيم العفو المتتالية التي صدرت بخصوص مرتكبي جرائم الفرار رغم الحرب المفروضة على بلدنا داعيا في الوقت نفسه جميع الشباب والقادرين على حمل السلاح للدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب التكفيري الظلامي فعندما نتسلح بالوعي نستطيع اسقاط جميع المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا.‏

من جانبه اكد عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عفيف دلا ضرورة ان يتحمل الشباب السوري المسؤولية الوطنية ولا سيما اننا اصبحنا اليوم على ابواب انتصارات نتلمس مؤشراتها بشكل جيد مشيرا إلى ضرورة زيادة زخم المشاركة الشعبية في صفوف الجيش العربي السوري وان يكون شبابنا على اهبة الاستعداد لحماية هذا الوطن والدفاع عن امنه وسيادته واستقلاله.‏

وقال الشيخ مأمون رحمة امام وخطيب الجامع الاموي ان الامة العربية والاسلامية تواجه حربا حقيقية ولا يمكن ان ننتصر على التنظيمات الإرهابية المسلحة الا من خلال الالتحاق بالجيش العربي السوري والوقوف إلى جانبه ودعمه بشتي الطرق.‏

بدوره الشيخ علي الضرير قال ان سورية تتعرض لأشرس هجمة عرفها التاريخ وهو ما يستدعي الدفاع عنها لانها قدمت لنا الكثير ويجب ان نرد جزءا من هذا الدين.‏

الاب غابرييل داوود قال ان الوطن قدم الكثير لابنائه وعلينا ان نكون معا في السراء والضراء وعندما نتحدث عن الوطن يجب ان نجند انفسنا للدفاع عنه لافتا إلى ان الجيش العربي السوري قدم ولا يزال يقدم تضحيات كبيرة ويجب علينا ان نقف إلى جانبه وندافع عن وطننا لانه يستحق الافضل دائما.‏

بدوره الدكتور عبد السلام راجح قال اننا اليوم امام جبهة مفتوحة تستدعي ان يكون المواطن السوري حاضرا لاجل ان يقول كلمته في الميدان فسورية هي الام ويجب ان يدافع ابناؤها عنها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية