|
سان باولو جاء ذلك خلال وقفة تضامنية امام مبنى القنصلية العامة للجمهورية العربية السورية في مدينة سان باولو نظمتها جبهة التضامن مع سورية شارك فيها ممثلون عن الحزب الشيوعي البرازيلي وحزب الوطن الحر واتحاد نقابات العمال والمركز البرازيلي للتضامن مع الشعوب والنضال من اجل السلام رئيس واعضاء فياراب سان باولو وامين قيادة المنظمة الحزبية في البرازيل وعدد من افراد الجالية العربية في سان باولو واعضاء القنصلية العامة.وأكد المشاركون في الوقفة خلال كلمات لهم أن ما تواجهه سورية منذ نحو خمس سنوات من إرهاب منظم مدعوم من الامبريالية الغربية وبعض الدول العربية يعتبر حربا عليها نظرا لمواقفها الثابتة والمبدئية وتمسكها بسيادتها وقرارها المستقل. ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب سورية ودعمها في محاربة الإرهاب البغيض ودحر التنظيمات التكفيرية المسلحة والاقتداء بما تقوم به جمهورية روسيا الاتحادية من جهود جادة في مكافحة الإرهاب لافتين إلى أن ما شهدته العاصمة الفرنسية باريس من هجمات إرهابية هو مثال واضح للسياسات الخاطئة والمعايير المزدوجة والنفاق الذي مارسته دول غربية تجاه سورية من خلال دعمها لما يسمى مجموعات المعارضة المسلحة المعتدلة . بدوره اعرب القنصل العام السوري في سان باولو الدكتور سامي سلامة عن الشكر لجميع المشاركين بالوقفة مؤكدا ان سورية التي تمثل مهد الحضارة والتاريخ التي صدرت الابجدية الاولى إلى العالم وتميزت عبر تاريخها القديم والحديث بوحدتها الوطنية وعيشها المشترك وبطبيعتها العلمانية الرافضة لجميع اشكال التطرف والتكفير ما جعلها هدفا رئيسا للمتامرين عليها. كما شكر القنصل السوري دول البريكس وفي مقدمتها البرازيل على مواقفها الرافضة لكل اشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول ودعمها لمبدأ الاستقلال والسيادة لجميع الدول الاعضاء في المجتمع الدولي. |
|