|
وكالات - الثورة وفي تقرير له، نشر الموقع رسوماً توضيحية أعدها الكاتب والمؤلف الأميركي تم أندرسون للنشر في كتابه الذي سيصدر قريبا تحت عنوان الحرب القذرة في سورية ، مشيرا إلى أن الكتاب يتناول الدول الداعمة لـ(داعش) وطرق هذا الدعم. ويوضح الإنفوجراف أن السعودية، وتركيا، وقطر، و(إسرائيل)، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة تدعم (داعش) وتساندها. وتحدث الموقع عن دور كل دولة فالنسبة للسعودية قال الموقع : في 2006 حصلت السعودية على توجيهات مباشرة من واشنطن لإنشاء (داعش) ، لمنع العراق من التقارب مع إيران وفي 2011 ، سلحت السعودية الإرهابيين في مدينة درعا جنوب سورية، وقامت بتمويل وتسليح كل الإرهابيين فيها أيضاً، وحافظت على بقائهم منقسمين للحد من استقلاليتهم. أما تركيا فقد أتاحت للمسلحين الأجانب ممرا آمنا لدخول شمال سورية، ودعمت (جبهة النصرة والقاعدة)، بالتعاون مع السعودية، وقادت (جيش الفتح) لغزو شمال سورية في 2015، واستضافت متزعمين إرهابيين، ونظمت عملية بيع النفط الذي تستولي عليه (داعش)، إضافة إلى تقديم العناية الطبية لعناصره. ودور قطر انها قدمت في الفترة من 2011 ـ 2013 مليارات الدولارات لمنظمة الإخوان المسلمين الإرهابية المرتبطين بالمجموعات الإرهابية مثل (كتائب فاروق) وبعد 2013 دعمت قطر تحالف ما يسمى (جيش الفتح) والمحور التركي ـ السعودي. أما الكيان الإسرائيلي فقد أمد جميع المقاتلين الإرهابيين في سورية بالأسلحة والإمدادات الطبية وكانت (داعش) و(النصرة) من بين تلك الجماعات التي حصلت على دعم إسرائيل، إضافة إلى نقاط التنسيق بمنطقة الجولان السورية التي تحتلها بريطانيا أيضاً وفقاً للموقع أمدت الإرهابيين في سورية ، بالأسلحة للعمل عن قرب مع جماعات القاعدة الإرهابية، واستمرت الإمدادات بصورة منتظمة لتلك الجماعات المسلحة. فرنسا سارت على خطا بريطانيا في مد الإرهابيين بالسلاح بصورة منتظمة، كما يقول الموقع. أما الولايات المتحدة الأميركية فقد كان الدور الأمريكي في دعم (داعش) هو الأكثر شمولية، حيث وجهت ونسقت كل أنشطة الدول الداعمة لـ (داعش) ، واستخدمت قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقطر والعراق والسعودية لهذا الغرض. ولفت الموقع إلى أن أمريكا قامت بإبعاد (داعش) عن المناطق الكردية وتركتهم ، في بقية المناطق ووفقا لمسؤولين عراقيين فإن الولايات المتحدة كانت تمد (داعش) بالأسلحة بصورة مباشرة عن طريق الإسقاط الجوي للأسلحة على مناطق تواجده. |
|