|
منوعات وكشف معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة «ناسا» أن آب 2018 لم يختلف كثيرا عن آخر أربع سنوات للشهر نفسه إذ واصلت الحرارة ارتفاعها على نحو مطرد ومقلق. وبحسب ما نقل أحد المواقع الإلكترونية فإن شهر آب الأخير هو الأكثر حرارة منذ بدء رصد الحرارة على الأرض بصورة دقيقة قبل نحو 140 عاما في سنة 1880 تحديدا. ويرجح العلماء أن يكون ارتفاع درجة الحرارة مسؤولا عن كوارث مدمرة شهدها العالم خلال العام الماضي مثل عاصفتي «هارفي» و»فلورنس» ولاسيما أن المجتمع الدولي لا يبذل الجهود الكافية للحد من الانبعاثات الملوثة. وتصبح العواصف والأعاصير أكثر سوءا حين يرتفع مستوى الماء، كما أن الماء يصبح أكثر كثافة في الهواء وهنا يوضح الخبراء أن درجة واحدة من الحرارة تزيد نسبة السائل في الهواء بنسبة 7 بالمئة. ويوضح العلماء أن العالم بأكمله يدفع فاتورة الاحتباس الحراري، بينما تتحمل الدول الصناعية المسؤولية الأكبر من الضرر الذي لحق بكوكب الأرض. |
|