|
منوعات
الذي ينظمه اتحاد الصحفيين بمشاركة وسائل الإعلام المحلية العامة والخاصة وبحضور وفود إعلامية عربية.
وسبق افتتاح المهرجان معرض للصور الضوئية يسلط الضوء على دور الإعلاميين والصحفيين خلال الحرب على سورية. واستعادت الصور المعروضة مراحل من التاريخ السوري المعاصر ومحطات مر بها الإعلام الوطني وتنوعت موضوعات الصور بين التوثيق لانتصارات الجيش العربي السوري وتلاحمه مع الشعب وأخرى لحالات إنسانية وصور للطبيعة في سورية وأوابدها الأثرية.
وتضمن المعرض صوراً بالأبيض والأسود توثق لبدايات التلفزيون السوري ونشأته مع شخصيات فنية وإعلامية نهضت بمسيرته ورسوم كاريكاتير ناقدة للفنان رائد خليل إضافة لمجموعة من الكتب في التاريخ والأدب أصدرها إعلاميون ومقتطفات من صحفنا الرسمية.
ورأت زينب وردة رئيسة فرع اتحاد الصحفيين في حماة أن المعرض بمحتوياته يوثق لمرحلة مهمة شهدها إعلامنا الوطني كان فيها خير شاهد على ما طال بلادنا من مؤامرات داعية لأن يكون هذا المعرض حالة دائمة وحاضرة ولا ترتبط بالمناسبات بينما اعتبر الصحفي ميشيل خياط أن الصورة جزء أساسي في العملية الإعلامية ودونها لا تكتمل عناصرها ما يجعل من توثيق هذه الصور مهمة وطنية وفكرية تحفظ للأجيال ذاكرة ما مر بنا من أحداث. وتتضمن فعاليات المهرجان عرض فيلم بعنوان «حكاية انتصار» ومنتدى إعلامياً حول صمود الإعلام السوري طوال سنوات الحرب على سورية والدور المهم للإعلاميين في المنطقة بشكل عام لمواجهة تضليل القنوات الاعلامية المدعومة والممولة من دول مختلفة بالإضافة الى تكريم الاعمال الفائزة بمسابقة المهرجان ضمن حفل تحييه فرقة موسيقا الجيش والفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله. |
|