|
|
وكالات-الثورة وعلى خلفية ذلك أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن إيران ستعاقب بشدة من يقف وراء الهجوم الإرهابي في مدينة الأهواز. وخلال لقائه الرياضيين الإيرانيين الحائزين ميداليات في دورة الالعاب الآسيوية في أندونيسيا أشار إلى أن الولايات المتحدة تقف وراء المتورطين بهجوم الأهواز الإرهابي الذي تم بتمويل من النظامين السعودي والإماراتي، لافتاً إلى أن الهجوم أظهر أنه لدى الشعب الإيراني الكثير من الأعداء الذين يحاولون الوقوف في طريق تقدمه وازدهاره. وفي هذا السياق أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن سياسات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تهدف إلى إثارة الخلافات بين الدول العربية والإسلامية في المنطقة. ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن شمخاني قوله خلال لقائه وزير الداخلية الأذربيجاني راميل اسوب اوف والوفد المرافق له في طهران أمس: إنه من الضروري الحفاظ على اليقظة وزيادة التعامل والحوار البناء لإحباط المحاولات التخريبية التي يقوم بها المناوئون لإثارة سوء الظن والخلافات بين دول المنطقة. من جهته أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أن أميركا والكيان الصهيوني كان لهما دور فاعل في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الأخير في مدينة الأهواز. وفي تصريح له أمس قال: إن الموقف الذي أبداه مسؤول إماراتي يكشف عن ضلوع دول كالإمارات والسعودية فيه، وإن الولايات المتحدة والكيان الصهيونى لهما دور فاعل في هذا الهجوم، مضيفاً: كان هناك عدة اجتماعات بين المجموعات الإرهابية ومايك بومبيو منذ تعيينه في منصب وزير الخارجية الأميركية، ما يجعل إيران تواجه تحدياً أمنياً أكبر من السابق. بدوره أعلن وزير الأمن الإيراني محمود علوي أمس اعتقال عدد من الضالعين في الهجوم الإرهابي، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» قوله خلال مراسم تشييع شهداء الهجوم الإرهابي: إن الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم قتلوا واعتقل أغلبية الضالعين فيه وسيتم الكشف عن جميع المتورطين بهذه الجريمة، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية لن تتسامح مع مثل هذه الجرائم. نائب قائد الحرس الثوري الإسلامي العميد حسين سلامي بدوره أكد أن طهران تعلم تماماً من أين تصدر قرارات العمليات الإرهابية ومركز التخطيط لهذه المؤامرات. كما أكد نائب قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد نوذر نعمتي خلال مراسم الاستعراض الصباحي للوحدات النموذجية في الجيش تصميم إيران على التصدي بقوة وحزم للإرهابيين المتورطين باعتداء الأهواز مشدداً على أن مصير هؤلاء سيكون مطابقاً لمصير المعتدين السابقين. إلى ذلك أكد عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين نقوي حسيني أنه لا نية لدى المسؤولين الإيرانيين إجراء لقاءات مع المسؤولين الأميركيين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال نقوي حسيني في تصريح له أمس: إن إيران لم تلمس أي حسن نية من الولايات المتحدة التي نقضت الاتفاق النووي، ولذلك لا يوجد في الوقت الراهن نية لدينا لإجراء محادثات مع الجانب الأميركي، مبيناً أن محور الكلمة التي سيلقيها الرئيس الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة سيتركز حول نقض واشنطن للاتفاق النووي والحظر المفروض على إيران. |
|
