|
ملحق ثقافي في مسامات النزيف.. وتخط .. «جرح الظل».. سهواً فوق المدائن والرصيف!! ..
ويحي.. تركتُ الباب مكسور الجناح! قرب الرياح.. أمي تعد صغارها بعد القذيفة! وتطل من بين الغبار.. مثل الحصار!! أمي العفيفة.. .. يا أيها الموت المخيم فوق أشلاء البلاد.. مت أنت وحدك.. دع للقيامة بعض أحلام العباد! دع عنك مجدك .. حين انطوى بيت (بذاكرة الحقيبة) والركام وارتاح من ثقل السماء حبل الغسيل بلا حمام لم يبق شيء دافئ.. غير الدماء!! .. لم يبق شيء دافئ غير الدماء!! فكفى دماء مطر لنا.. مطر لنا برد سلام.. أو شتاء. |
|